محمد أبو رمان
استغرقني مرّة أخرى سؤال رئيس، وأنا -ما أزال- أقرأ الكتاب الرائع لنصر والي "صعود قوى الثروة"، فيما إذا كان الطبقة الوسطى (بدرجاتها الاقتصادية المختلفة) المتعلمة والمهنية في الأردن قادرة على المساهمة في
للمرة الأولى تبدو "الممانعة الرسمية" للإصلاح السياسي في أضعف مراحلها وظروفها، فثمة متغيرات إقليمية تدفع جميعها بهذا الاتجاه، وتحوّل في الإدراك الدولي، فضلاً عن الضغط الشعبي الداخلي- السياسي. المؤشر
لم يبتعد الزميل النائب جميل النمري عن التوصيف الدقيق لما يحدث، في كلمته بالأمس، عندما تخوّف من أنّ هنالك مناخاً تشي به كلمات النواب تشتم منه رائحة إجهاض الإصلاح السياسي. المسألة، هنا، لا تتعلّق بمنح
ثمة فرصة تاريخية سانحة وحقيقية لتحقيق نقلة نوعية في المعادلة السياسية نحو نموذج ديمقراطي وسيادة القانون ودولة المواطنة والحريات العامة وحقوق الإنسان. وهي فرصة ناجمة عن حراك سياسي داخلي متواصل، ورياح
لم تأتِ اللحظة الراهنة-الاستثنائية من فراغ، فقد ولّدها "الانقلاب التاريخي" في المشهد العربي، بالتوازي والتزامن مع حراك سياسي داخلي أدّى إلى رحيل حكومة سمير الرفاعي الثانية بعد مدة وجيزة على تشكيلها
ما حدث أمس في مسيرة وسط البلد هو شيء أكثر من مخجل، ويصل إلى درجة تستدعي من الدولة تحقيقاً مباشراً، ومحاكمة علنية لأولئك "البلطجية" والزعران الذين اعتدوا على المواطنين المشاركين بعمل مدني سلمي يطالب
من المبكّر الحسم مسبقاً بتعريف هوية النظام المصري الجديد؛ وفيما إذا كانت الديناميكيات الداخلية والخارجية ستسمح بتخليق ديمقراطية ناضجة هناك، أم أنّ جهود السيطرة على الثورة ستنجح في الإمساك بالتفاصيل،
أما وقد تشكلت حكومة البخيت وأعلنت، أجد نفسي ملزماً بالاعتراف بموقف محترم ومعتبر كنت مطلاّ عليه، للمهندس عبدالهادي الفلاحات رئيس مجلس النقباء، ونقيب المزارعين، وهو اعتذاره "عن عدم المشاركة في حكومة
رغم "الانفراج" الذي حصل في العلاقة مؤخراً بين المؤسسة الرسمية وجماعة الإخوان، والإشارات المتتالية على فتح "صفحة جديدة" في مسار العلاقة، إلاّ أنّ رفض الإخوان المسلمين المشاركة في حكومة د. معروف البخيت
استمرار المسيرات والمظاهرات في الشوارع العربية يؤكد أنّ اللحظة التونسية لم تكن ومضة عابرة، وإنما نقطة تحول تاريخية تعلن بداية مرحلة جديدة في المشهد السياسي العربي الداخلي والإقليمي. "استجابات" مطابخ