محمد أبو رمان

"تمرير المرحلة الانتقالية"!

من الواضح تماماً أنّ التعديل على حكومة الرئيس معروف البخيت جاء بمثابة "خطوة تكتيكية"، لإعادة ترتيب البيت الوزاري، لتمكينه من "تمرير" المرحلة الانتقالية، إلى حين الانتهاء من حزمة التشريعات الدستورية

أسئلة ما بعد "جلسة الكازينو"

السؤال الأول، بعد "جلسة الكازينو"، يتعلق بمصير حكومة البخيت، وهو سؤال مقرون بتساؤلات ونقاشات أخرى لدى "مطبخ القرار": هل خرج الرئيس أقوى أم أضعف بعد هذه الجلسة؟ وهل تساعد الأجواء المتوترة حالياً داخل

ملف الكازينو وثيقة مرعبة!

من المتوقع أن يكون تقرير لجنة التحقيق في الكازينو على طاولة السادة النواب مع انطلاق الدورة الاستثنائية، وهو ملف سيكون له صدى إعلامي كبير، بخاصة بعد أن تتسرب (بصورة أكبر) حيثياته وتفاصيله إلى الإعلام

عن "النخبة" الغائبة والمغيّبة!

في مقاله عن "النخبة والخروج من الأزمات"، يتحدث مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة، عن دور النخبة في مرحلة الأزمة. إذ إنّ الحديث عن الديمقراطية والسيادة الشعبية لا يلغي بحال من الأحوال الدور المركزي

إعادة هيكلة الرواتب.. رؤية مغايرة

بالضرورة، لن يكون الجميع مسرورين بقرار الحكومة إعادة هيكلة الرواتب، وردم الفجوة بين المؤسسات المستقلة والقطاع العام من خلال عمليات الدمج. وإذا كان موظفو القطاع العام شعروا بقدر أكبر من العدالة

إلى أين نسير؟!

خطوة الحكومة بإعادة هيكلة رواتب القطاع العام ودمج المؤسسات المستقلة التابعة للدولة تمثّل، بالفعل، أكبر عملية جراحية كبيرة في البيروقراطية الرسمية، منذ عقود. الهدف جيّد، ومحل ترحيب، ويدفع نحو استئصال

"الصفقة الغائبة"

تشير التوقعات المتداولة إلى أنّ الدورة الاستثنائية الأولى لن تناقش مخرجات لجنة الحوار، وسوف تحال إلى الدورة الثانية، مع منح الأولوية للتعديلات الدستورية، وربما في حال وجود مؤشرات مؤكدة على عرقلة

حتى لا نفقد الزُبدة!

لا يمكن الزعم أنّ لجنة الحوار الوطني قدّمت أفضل المطلوب، لكنّها ضمن حيثيات التشكيل والتوازنات الداخلية فيها، قدمت ما يمكن أن يدفع بمسار الإصلاح السياسي إلى الأمام، من خلال وثيقة مرجعية للإصلاح السياسي

"نعمة" اللجان!

إلى الآن تغيب الرواية الرسمية-الحكومية حول ما جرى في مسيرة الكرامة-العودة، باستثناء رواية الأمن العام، وبعض الجمل التي أصبحت معروفة سلفاً لمواقف وزير الإعلام طاهر العدوان. بغير ذلك فإنّ هنالك صمتاً