ماهر ابو طير
كلما دق الكوز في الجرة ، يتم تسريب معلومات حول مذكرة اعتقال دولية للسيدة رغد صدام حسين ، فيضطر الاردن ان ينفي نيته تسليمها للعراق الجديد. منذ عام 2006 ، والتسريبة يعاد تسريبها ، وقد اعيدت مرات ومرات
يصاب رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري ، بنوبة قلبية ، يدخل اثرها المستشفى فيجري عملية قلب مفتوح ، ومازال في الانعاش ، وتحت الرعاية الطبية. حين تقرأ تعليقات الناس على عملية طاهر المصري ، تعرف بشكل واضح ان
يروي لي من يعيش في القدس ، ان البيوت التي احتلها اسرائيليون في القدس ، وفي البلدة القديمة تحديداً ، يتم تخزين الصواريخ فيها ، عبر نقلها بصناديق تحت اعين جنود الاحتلال. العملية بدأت في الثاني من رمضان
صديقي العزيز امين عمان ، ارجو ان لا يغضب ، على بوح الكلام ، لان الكلام من حق المدن قبل سكانها ، ولان البوح في حالات كثيرة ليس "اجندة" بقدر كونه واقعاً ملموساً نراه كل يوم. لم تعد عمان تلك عمان التي
لم تتم تسمية سفير اردني في اسرائيل حتى الان ، بشكل معلن ورسمي ، والارجح ان الاردن لا يريد منح المنصب اهمية كبيرة. في المعلومات ان الاردن لن يرشح اي شخصية سياسية اعتبارية معروفة مسبقاً ، من مستويات
يقول الرفيق زكي بني ارشيد ان الجو في الاردن غارق بالغاز ، وان اسوأ مافي هذا الجو انه سيشتعل سريعاً بمجرد اشعال عود ثقاب. كلام الرفيق. ندعو الله ألا يكون صحيحاً ، حتى لانتضرر كلنا من اي حريق ، بما فيه
من عطش جرش وعجلون ، الى عطش الزرقاء ، وانقطاع الكهرباء في كل مكان ، باتت المحافظات وكأنها خارج التغطية الرسمية. ليتوقف المسؤولون لدينا قليلا امام هموم الناس ، فأين يذهب الناس ، اذا لم يتحرك المسؤولون
التقرير الذكي الذي نشره الزميل وائل جرايشة في "الدستور" حول الاعتراضات على اسماء الناخبين في الدائرة الثالثة ، تقرير خطير. خطير ، لانه يتحدث ولاول مرة عما تمت تسميته بجماعات الضغط السياسي في عمان ،
علاقة الاعلام بالحكومات المتتالية على مدى عشرين عاما ، علاقة غريبة ، وهي علاقة مضطربة وغير ثابتة ، وتتعرض الى تقلبات كثيرة مرات يريدون الاعلام حراً ناقداً ، ومرات يريدونه طيعاً مطواعاً ، ومرات
منعت الحكومة تصدير الخيار لمدة اسبوع ، من اجل تأمين المواطن بوجبة السلطة ، ومقابل هذا المنع رفع التجار سعر الخيار الى ارقام كبيرة. باتت قصتنا هنا هي الخيار والبقدونس والفقوس وكأن الشعب الاردني لا هم