فهد الخيطان
مع تزايد المخاوف من انزلاق مصر إلى حالة فوضى شبيهة بسورية، وتلك التي حدثت في العراق من قبل، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة تناقلها "الفيسبوكيون" وأصحاب حسابات "تويتر"، على نطاق واسع، تقول:
يجاهد رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور، لتأمين النصاب اللازم لعقد جلسات المجلس. الغياب والتهرب ظهرا محدودين في الأسابيع الأولى من عمر المجلس. لكن مع مرور الوقت، أخذت ظاهرة الغياب في التفاقم. ويقول
كلما طال أمد الصراع في سورية، تتنامى المخاوف من اتساع نطاقه، وتحوله إلى حرب طائفية تعيد رسم خريطة دول رئيسة في المنطقة. والكلام هنا عن "سايكس بيكو2"؛ تنال من وحدة سورية والعراق ولبنان بالدرجة الأولى،
ليست الأولى ولن تكون الحملة الأمنية الأخيرة؛ فمن قبل، سيّر جهاز الأمن العام حملات عدة لضبط السيارات المسروقة، والقبض على المطلوبين الخطرين، وتجار المخدرات ومزارعها المنتشرة في أكثر من منطقة. لا شك في
لأيام مضت، انشغلت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي بأخبار مفزعة: لا رواتب للموظفين بعد ثلاثة أشهر؛ انفجارات يخطط لها النظام السوري في الزرقاء والمفرق. كانت هذه مجرد عينتين، وهناك ما هو أخطر.حظيت تلك
قبل اندلاع الثورة في سورية، وتحولها إلى صراع دموي، لم يكن لأحد أن يتوقع سجالا من النوع الذي نشهده اليوم، على العكس تماما؛ فالثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن منحت الشعوب العربية الأمل، ولأول مرة، بأن
رئيس الوزراء عبدالله النسور، في موقف لا يحسد عليه اليوم، وحكومته مهددة بالسقوط في البرلمان؛ ليس بسبب مذكرة حجب الثقة فقط، بل لأن النسور تلقى أول من أمس إشارة ملكية بعدم توزير النواب في هذه المرحلة
بدا المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية ناصر جودة، وضيفه الإيراني علي أكبر صالحي، مناسبة لتظهير الخلافات أكثر من التوافقات في سياسة البلدين حيال مجمل قضايا المنطقة. لم يكن هذا السلوك بلا معنى، على
الإشادة الدولية بموقف الأردن الإنساني تجاه اللاجئين السوريين، لم تشفع له في مجلس الأمن الدولي. الاعتراض الروسي كان كفيلا بإحباط اقتراح متواضع بإرسال وفد دولي لزيارة مخيمات اللاجئين في الأردن. وقد شكل
إعادة النظر في أسس القبول الجامعي، ومراجعة الخطط الدراسية، ومنح الحرس الجامعي حق الضابطة العدلية، وغيرها من الاقتراحات، ستساهم دون شك في الحد من ظاهرة العنف الجامعي. لكن المشكلة أكبر من ذلك بكثير،