عمان نت-سلام فريحات
كان للعلاقات التجارية بين السوريين والأردنيين الدور الأكبر في تحقيق نجاحات اقتصادية بينهم، وكان لهذه العلاقات منعطفا هاما في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الطرفين. المستثمر السوري أيمن شربجي، افتتح
" الحمدلله بسبب دعم المجتمع صار إلي اسم بالسوق وزباين من كل محافظات المملكة" هكذا وصفت لنا أم محمد (40 عاما) دعم جاراتها وصديقاتها الأردنيات لها في مشروعها تقديم المأكولات المتنوعة للزبائن في المنزل،
ساهم تنوع المهن التي يتقنها اللاجئون السوريون في اندماجهم داخل المجتمع المحلي الأردني، ووجودهم في الأردن ساعدهم على استكمال مسيرتهم المهنية التي بدأوها في بلدهم الأم سوريا. لدى محمود هلال مشروع معجنات
"ظروف الحياة الي عشتها في الأردن دفعتني إنه اشتغل شغلين حاليا عاملة نظافة في مدرسة من الصبح للظهر وبعد الظهر للمغرب في مركز تجميل" تقول هند. انفصلت السيدة السورية هند، 30 سنة وتقيم في جرش، عن زوجها
"كنت من الطلبة النشيطين داخل الجامعة، وحصلت على العديد من الدورات المتعلقة بتخصصي وأنا على مقاعد الدراسة وبعد التخرج، مثل دورات المحاسبة والاقتصاد المالي، كما حصلت على تدريب مدة 3 شهور في إحدى البنوك
"اعتدت في كل جولة أذهب فيها أنا وعائلتي للتنزه في إحدى غاباتنا، أن ننظف المكان حتى نشعر براحة وطمأنينة أننا نجلس في مكان نظيف، لأنني على قناعة تامة أن لو كل شخص ق بهذا التصرف لن نجد أماكن التنزه لدينا
"عندما قررت خوض تجربة الانتخابات كنت أعتقد أن كل من يقدم على هذه المشاركة هدفه الدعم والتطوير،وسيكون همه الوصول لحلول حقيقة لمشكلاتنا،لنشكل حينها فسيفساء وطنية هدفها الرقي والنهوض بالوطن، لكن ما رأيته