عمان نت-بيان الزيود

عشرُ سنوات مرت على اللجوء السوري في الأردن حمل معه الكثير من التحديات والعقبات والتغيرات على طرفي معادلة اللجوء (اللاجئين والدول المستضيفة) ودولة كالأردن تعاني من محدودية مواردها وارتفاع نسبة البطالة

غادر ملايين السوريين بيوتهم وبلادهم مرغمين عٌقب اندلاع الأزمة السورية مطلع عام 2011 ليكون الأردن الوجهة الأولى التي قصدها السوريون لقربها الجغرافي وحدودها المشتركة مع الأردن، فضلًا عن تداخل العلاقات

بأنابيب بلاستيكية يصلُ قطرها لأربع إنشات هناك في مخيم الأزرق للاجئين السوريين تمكن اللاجئ السوري عبد الغني خلف/40 عام، من تحقيق مشروع الزراعة المائية في المخيم بعد أن لجئ إليه عام 2016 من محافظة حلب

بقطع صغيرة من الحجارة الملونة تمكن الشاب السوري أحمد اليوسف، تسعة وعشرون عاماً من محافظة إدلب السورية ، من إعادة تشكيل ملامح حياته بعد أن بعثرتها الحرب السورية ليلجئ للأردن عام 2012 تاركًا خلفه الكثير

بعد عشرةِ أعوامٍ مِن اللّجوءِ تمكن الشّاب السّوري رزق أبازيد، ٢٢ عامًا، من تأسيسِ "منصة أثر"، وهي منصةٌ تعليمية تطوعية شبابية إلكترونية، تقدم مجموعة من الدورات والبرامج التدريبية في عالم الميديا،

على الرغم من تبني الأردن للعديد من برامج الحماية الاجتماعية والمتمثلة بتوفير حقوق الإنسان الأساسية كالحياة الكريمة والرعاية الصحية، إلا أن منظومة الحماية الاجتماعية ما تزال قاصرة في تقديم خدماتها

يحظى مجالُ ريادة الأعمال اليوم بالاهتمام والدعم من مختلف الجهات المعنية؛ نظراً لأهميته في التنمية الاقتصادية وتنشيط الحركة التجارية من خلال خلق فرص عمل جديدة تتناسب مع التطور الذي يشهده العالم. لتتجه

بعد أن لجأت السيدة السورية حلا الكردي إلى الأردن سنة2012 أعادت رسم ملامح مشروعها الخاص الذي طمست الحرب معالمه في سورية؛ لتصبح حلا نموذجا من النماذج الكثيرة التي تدرج تحت عنوان "الريادة في مجال الأعمال