سوريون في العمل التطوعي.. محاولة لرسم البسمة -فيديو

 سوريون في العمل التطوعي.. محاولة لرسم البسمة -فيديو
الرابط المختصر

في العمل التطوعي، عندما يكون المتطوع من داخل المجتمع يكون أدرى بأبعاد مشاكله وكيفية التعامل معها، فلا غرابة بأن العديد من السوريين المقيمين في الأردن اتجهوا نحو العمل التطوعي الذي يخدم ويعالج مشاكل اللاجئين السوريين..

وهذا ما دفع الكثير من الشباب السوري المقيم في الأردن  ومنهم  رضوان غالب إلى الانخراط في العمل التطوعي لمساعدة الشعب السوري الذي أصبح مشردا.

ويصف رضوان المساعدة التي يقدمها للناس بأنها تجعله يشعر بالسعادة، كما يؤكد على ذلك سعد شامي الذي يشير إلى أن وصول المساعدات إلى مستحقيها تجعله ينسى التعب والإجهاد الذي يصيبه أثناء العمل .

مروان حوا يستعرض أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل المتطوعين، والتي تتمثل بعامل الوقت وكلفة المواصلات وصعوبة التوفيق بين عمله الذي يعتاش منه وبين عمله التطوعي، "وهي المشكلة الكبرى " على حد تعبيره.

ويحتاج المتطوع، بحسب الدرب في التنمية البشرية مصطفى خالد، إلى تدريب على كيفية أداء العمل التطوعي وأخلاقياته، موضحا بأن العمل التطوعي موجود في فطرة الإنسان السوري الذي يشعر بالراحة عند تقديمه المساعدة للآخرين .

ولتجاوز الصعوبات التي تواجه المتطوع، يؤكد خالد على ضرورة تنظيم الوقت لاستمرارية العمل، وعدم ممارسة العمل التطوعي لفترات طويلة لما يتسبب به من الضغط والإجهاد على المتطوع، وبالتالي ترك العمل التطوعي.

ورغم أن للعمل التطوعي أهمية للنفس البشرية كونه أحد ضرورات إثبات الذات وتجاوز الأنانية، إضافة إلى اكتساب المهارات، إلا أن زرع البسمة على وجه إنسان له طعم آخر.