سوريون بيننا - محمد الشريف

تعد تكاليف السكن، من أكبر الهموم التي تؤرق اللاجئين السوريين في الأردن، الأمر الذي دفع العديد من المنظمات لإطلاق مشاريع تساندهم في هذا المجال. ومن بين تلك المشاريع، مشروع سكن الكرامة، الذي أطلق في

اضطر العديد من أطفال اللاجئين السوريين، وخاصة في المخيمات العشوائية، لمغادرة مقاعدهم الدراسية، سعيا لتامين قوت ذويهم، أو لعدم توفر مدارس في تلك المخيمات، لينقطع الكثير منهم عن أقلامهم وكتبهم لسنوات

مع تزايد الاحتياجات على الخدمات المتعلقة بالتعليم البديل وتوفير فرص للأطفال السوريين الذين أجبرتهم الحرب للجوء إلى الأردن، ولم تسمح لهم ظروفهم بإكمال دراستهم، وجد مشروع "مكاني" الذي يقدم العديد من

ظهرت آثار الحرب الدائرة في مختلف المدن السورية ومشاهد الموت والدمار التي خلفتها، على نفسية الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، الأمر الذي دفع العديد من الجهات بالعناية بالجوانب النفسية لهم. ومن بين

لم يعد فصل الشتاء مصدرا لفرح السوريين خاصة القاطنين تحت خيام اللجوء العشوائية في العاصمة الأردنية عمان، والتي لا تقيهم حرا ولا بردا. ففي منطقة الدفيانة، تقيم حوالي 72 عائلة سورية تضم 500 لاجئ، في مخيم

مبادرات لترميم منازل وأرواح السوريين

منازل متهالكة، تفتقر لأبسط مقومات السكن الكريم، إضافة إلى أجرتها التي تثقل كاهل العديد من اللاجئين السوريين في العاصمة عمان، الأمر الذي دفع بعض المنظمات الإغاثية لإطلاق مشاريع للمساهمة بإعادة ترميم