إطلاق مشروع "مكاني" لتوفير التعليم البديل

إطلاق مشروع "مكاني" لتوفير التعليم البديل
الرابط المختصر

مع تزايد الاحتياجات على الخدمات المتعلقة بالتعليم البديل وتوفير فرص للأطفال السوريين الذين أجبرتهم الحرب للجوء إلى الأردن، ولم تسمح لهم ظروفهم بإكمال دراستهم، وجد مشروع "مكاني" الذي يقدم العديد من الخدمات التي تغطي برنامج التعليم البديل وبناء المهارات الحياتية، والدعم النفسي والاجتماعي، والتوعية  الوالدية.

وأكد رئيس الهيئة الإدراية لجمعية المركز الاسلامي الخيرية جميل الدهيسات خلال مؤتمر إطلاق مشروع "مكاني"، أن هدف المشروع يتمثل بإعادة الطلبة المتسربين إلى المدارس، حيث سيتم توفير الأماكن الصديقة لهم بالتعاون مع منظمة اليونسيف الشريك الممول للمشروع، مع تأمين المدرسين وبيئة مشابهة للتعليم النظامي.

وأوضح الدهيسات أن الشريحة المستهدفة بالمشروع هي من عمر  10 سنوات إلى مستوى الثانوية العامة مع التركيز على الصفوف الأساسية، حيث سيضم 3 آلاف طالب وطالبة، نصفهم من السوريين، إضافة إلى 40% من الأردنيين.

ممثلة وزارة التربية والتعليم الدكتورة خولة أبو الهيجاء، أكدت خلال المؤتمر، أن الوزارة شريك أساسي في المشروع، وأنه يجري برعايتها، لافتة إلى أنها ستقدم الدعم الكامل لأي مشروع يعمل على النهوض بمستوى التعليم للطلاب الأردنيين وغير الأردنيين في المملكة.

من جانبه، أشار مدير مركز الحسين لمشروع "علمني" محمد وحيد، إلى أن المركز سيضم مبدئيا 250 طالبا من السوريين والأردنيين، من أجل التعليم الاستدراكي، والدعم النفسي.

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الطلبة السوريين في المدارس الأردنية بلغ  140 ألفا و559 طالبا وطالبة، منهم 109.975 في المدارس الحكومية، و 11.205 في المدارس الخاصة و19.379 في مدارس مخيمات، فيما يغيب العديد من الأطفال السوريين عن مقاعد الدراسة.

ومن المنتظر أن يقدم مشروع "مكاني"، الخدمة لحوالي 93.000 نسمة من مختلف مكونات المجتمع، من خلال 50 مركزا لتوفير البيئة الحاضنة للطلبة السوريين والأردنيين المتسربين من مقاعد الدراسة، بهدف عودتهم إلى الصفوف الرسمية، مع تقديم ما يلزم من دعم نفسي واجتماعي.