سوريون بيننا-فتون الشيخ

تمضي الأمّ السورية عيدها الخامس في بلدان اللجوء، بعد أن "أهدتها" الحرب في بلادها لتترك لها ابنا مصابا وآخر شهيدا، وعائلة تشتت في بلدان العالم ولم يجدوا طريقا لجمع شملهم لتأدية طقوسهم التي كانت ترافق

يقف اللاجئون السوريون يومياً أمام العدسات الإعلامية المنتشرة في أماكن تقديم المساعدات لهم، ليس اختياراً منهم، بل تكون في أغلب الأحيان شرطاً للحصول على المساعدة، لتخترق عدسة الكاميرا حرمة المنازل

يسعى اللاجئون السوريون في الأردن للحصول على تأشيرة تسمح لهم بأداء مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد إعلان سفارتها في الأردن عن فتح باب التقديم للعمرة بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات. إلا

خمس سنين مضت على بداية اللجوء السوري إلى الأردن، لم تكن كافية لنزع التوتر الذي يظهر كل يوم بحلة جديدة بين المجتمع المضيف وأعداد اللاجئين المتزايدة. وانتشرت خلال السنوات الماضية ،برامج الدمج الاجتماعي

حرب على الأرض السورية، خلفت طفولة ضائعة، ولجوء يحاول التربيت على كتف من سمحت له الفرصة بالخروج منها، فلا تزال المآسي والدماء ودوي الرصاص ماثلا أمام أعين الأطفال السوريين، حتى في بلدان اللجوء. فكانت

يتعرض قطاع المساعدات الإغاثية والإنسانية، لضغوط كبيرة مع تزايد أعداد اللاجئين السوريين في الأردن، ساعيا، رغم محدودية موارده، لتغطية أكبر قدر ممكن من احتياجاتهم الضرورية، بعمل مؤسساتي منظم أحياناً،

مع تسارع الأحداث على الساحة السورية طيلة السنوات الأربع الماضية، كثرت الأقلام التي تكتب عنها، وانتشرت عشرات وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي السورية، لنقل الأخبار، بخبرة صحفية أحيانا، وباجتهاد