سوريون بيننا-فاتن سليمان
لا معيل يتكفل بالطفلة أسماء وإخوتها الصغار الذين لجؤوا إلى الأردن يتامى، دون أبيهم الذي قضى خلال الأزمة في سورية، أسماء تبلغ من العمر 13 عاما، ولا تحمل في جعبتها الصغيرة سوى قصصا عما مر بها وإخوتها من
تمثل الإجراءات اللازمة لحصول السوريين على معاملاتهم الشخصية المتعلقة بتثبيت عقود الزواج، هما مؤرقا يزيد من أعبائهم رغم تأكيد السلطات الأردنية تقديمها التسهيلات الإدارية لإنجاز تلك المعاملات. ويصف
وجد الشباب السوري في بعض مقاهي العاصمة الأردنية ملاذا لهم من تعقيدات الحياة اليومية، ومتنفسا لهم إزاء حالة الاغتراب واللجوء، بعيدا عن أجواء الاستقطاب السياسي لمناقشة همومهم وقضاياهم الحياتية والترويح
منذ اندلاع الأزمة السورية ونزوح العديد من اللاجئين السوريين إلى الأردن ، كانت معاناة اللاجئين وقضاياهم محط اهتمام وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة، حيث تناولت قضاياهم ذات
يربط الأردن وسوريا اتفاقيات تجارية أبرمت منذ عام 2001، وبموجبها تم إعفاء البضائع التجارية المتبادلة بين البلدين من الجمارك بالإضافة إلى إقامة منطقة تجارية حرة على الحدود الفاصلة بينهما. ونتيجة الأحداث
أدى تدهور الوضع الاقتصادي في سورية بالتزامن مع دخول أطراف مسلحة واشتباكات في العديد من المناطق الصناعية، إلى نقل معظم المستثمرين ورجال الأعمال هناك استثماراتهم والكتلة النقدية خاصتهم إلى الخارج. وبلغ