رنا الصباغ
تداعيات مصادمات يوم الجمعة "المعيبة" بين جماعة "24 آذار" المطالبة بإصلاح النظام عبر تعديل الدستور وحشود "نداء وطن", يتجه الأردن صوب إرهاصات من الفوضى والاضطرابات يرفضها الحاكم لا المحكوم. ليس من
سقف الشعارات المرفوعة في الشارع يرتفع باضطراد منذ تحركت المسيرات الاحتجاجية نهاية العام الماضي. في الوقت ذاته تتكاثر بأثر رجعي احتفالات بعيد ميلاد الملك على شكل مسيرات ولاء للعرش والوطن, إعلانات تأييد
بات من الضروري إصلاح النظام الداخلي لمجلس النواب حتى يفعّل دور سلطة النواب في مساءلة الحكومة وسن التشريعات, بخاصة بعد أن أمر الملك عبد الله الثاني حكومته الجديدة بتنفيذ إصلاحات سياسية "حقيقية" بما
تجب بلورة مرجعية للجوامع الوطنية وقيم تحدد سيكولوجية المواطن للمحافظة على الامن المجتمعي والبناء على منجزات الوطن« يواجه الجنرال السابق معروف البخيت -- الشخصية السياسية المحافظة الوحيدة التي أعاد
حين كان فيصل الفايز رئيسا للسلطة التنفيذية بين 2003 و2005 ، كان من البديهي أن ينبري للدفاع عن سياسات حكومته والتزاماتها أمام مجلس النواب, الصحافة والشارع ويحمي نفسه من مناكفات رجال في مفاصل صناعة
يعكس الحراك السلمي الأسبوعي واسع النطاق ضد شظف العيش وأدوات إدارة الدولة حدّة الغضب السياسي والاجتماعي بعد أن بانت هشاشة وعود الإصلاح وتحقيق العدل المجتمعي فيما تعمقت مظاهر استهتار السلطات والمؤسسات
الاحتجاجات السلمية المتأججة في طول البلاد وعرضها منذ أن نالت حكومة سمير الرفاعي ثقة تاريخية أقرب إلى التزكية, تعكس احتقانا غير مسبوق فاقمه جنون الأسعار. وفوق ذلك امتعاضا واسعا من طريقة إدارة الشؤون
يتغنّى الأردن الرسمي ليل نهار بأنه أول بلد عربي شرّع حق الحصول على المعلومة في عصر تدفق المعلومات وثورة الانترنت, مع أن البون شاسع بين التنظير والتطبيق. نظريا يؤكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال
دعاء البطاينة ومحمد نجيب سيكونان ضمن 19 خريجا هذا العام في قسم الهندسة النووية لجامعة العلوم والتكنولوجيا, ليشكّلوا نواة كوادر مؤهلة محليا ضمن خطط مأسسة مشروع "وعد المستقبل", في عالم ينحو صوب خيار
لا بد وأن يشعر رئيس الوزراء سمير الرفاعي بنشوة النصر بعد أن منحه ممثلو الشعب المنتخبون على أساس قانون"الدوائر الوهمية" ثقة غير مسبوقة أقرب ما تكون إلى التزكية في ختام خمسة أيام حافلة أمضاها وفريقه