
د.يوسف ربابعة
في البداية علينا أن نعترف أن الجامعات الخاصة قد شاركت في تقديم خدمات التعليم للطلاب في الأردن، وبعضها قام بجهود مهمة في هذا المجال، لكننا إذا نظرنا إلى ما كان متوقعاً منها فإننا سنجد أن النتائج لم تكن
لا أعرف من الذي زيّن للمدارس الحكومية والخاصة التنافس في زيادة عدد الحصص وتمديد وقت الدوام، فقد صار من فضائل التعليم أن يدخل الطالب المدرسة في السابعة والنصف صباحاً ويخرج منها في الثالثة مساء، وخلال
إننا نبحث عن المعلم الجاهل وليس المعلم العاقل، لأن المعلم العاقل قد يسجن الذكاء داخل دائرة واحدة يعتقد أنها صحيحة. هذه العبارة لم يقلها جاك رانسيير في كتابه "المعلم الجاهل... خمسة دروس حول التحرّر

إذا كان الله هو مصدر الأديان فمن المفترض أن تكون متشابهة، وإذا كان النص الديني من مصدر واحد فمن البديهي ألا نختلف حول مفهومه. هذا منطق الأشياء، وهذا منطق العقل، أما الواقع فهو خلاف ذلك؛ تنافض كبير بين

من المقولات المتوارثة عند عامة الناس إن الدين جاء لتحقيق مصلحة الناس وإسعادهم في الدنيا والآخرة من خلال التمسك بالقيم والأخلاق التي يدعو لها الدين وتحقيقها في حياتهم، ويحرص الدعاة على دعوة الناس للعيش
يذكر الطبري أن أبا جعفر المنصور خطب بالمدائن عند قتل أبي مسلم الخراساني، فقال: "أيها الناس لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، ولا تُسرّوا غش الأئمة فإنه لم يُسرّ أحد قط منكرةً إلا ظهرت في آثار
قد يكون مصطلح التحجر جديداً في وصف التعليم لكنه يبدو معقولاً عند النظر للتعليم في بلادنا، فربما يلاحظ أنه يشبه التحجر في حركته وتأثيره، فهو شكل صلب لا يتغيّر بشكل طبيعي، إلا من خلال عوامل الحت
في عام 1980، ألَّف الفرنسي، بيير بورديو، وهو من علماء السسيولوجيا، كتابًا بعنوان "إعادة الإنتاج، في سبيل نظرية عامة في نسق التعليم"، تحدث فيه عن دور المدرسة في إعادة إنتاج الطبقية الاجتماعية، حيث يرى
كان التعليم في السابق مقتصراً على مجموعة من الناس، يختارونه طريقاً لحياتهم، ولمدة زمنية محدودة، ولم يكن متاحاً للجميع، أو لم يكن الجميع راغباً فيه لوجود مسارات عمل أخرى، يستطيع الفرد من خلالها
عادة ما يدور خلاف بين من يدافعون عن القرآن الكريم بوصفه شاملاً لكل مشاكل الحياة وبين الذين يرونه كتاباً مقدساً لتفسير مصائر الإنسان ما بعد الموت وما عجز عن تفسيره عقله، وهناك فريق ثالث لا يرى أنه كتاب