د.محمد ابو رمان
يتجاوز حفل زفاف ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله، المعاني والدلالات والاعتبارات التقليدية بوصفه عرساً لعائلة ملكية أو أمير عربي، وبالتالي تطغى اعتبارات الفخامة والاهتمام عليه، فمن الواضح
لم يكن مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، الذي انتهى عرضه على شاشتي "التلفزيون العربي 2" و"سوريا"، وثائقياً عن تجربة عائلة الأسد في الحكم، وإنّما مارس المؤلف المميّز سامر رضوان تقنيات جديدة ذكية في جذب
أدّى استشهاد ضباط وضباط صف من الأمن العام الأردني، خلال فترة الاحتجاجات أخيرا في محافظات عديدة في المملكة، بخاصة في الجنوب، إلى تراجع حدّة الأزمة الاقتصادية - السياسية التي عصفت في البلاد، وأوقفت
لطالما كانت القمم العربية محلّ نكتة وتندّر لدى غالبية الشارع العربي، الذي لم يكن ينتظر، منذ عقود، منها شيئاً يُذكر سوى المواقف الخشبية والوعود غير المطبّقة. ومع ذلك لا ننكر اليوم أنّنا أصبحنا "نشتاق"
انقلبت أحزان الأردنيين على كارثة انهيار في عمارة بمنطقة اللويبدة في عمّان قبل أيام قليلة (وفاة 14 شخصاً وإصابة 17 إلى حين كتابة هذا المقال) إلى حالة غضب أصابت الحكومة وكبار المسؤولين، وانطلقت وسوم
يواجه الأردن تهديداً استراتيجياً جديداً على الحدود الشمالية، وصفه قادة عسكريون بالحرب الحقيقية، مع تجّار المخدّرات الذين تحولوا من مجرد مافيات صغيرة ومجموعات منذ أعوام إلى شبكة عسكرية وأمنية تستند إلى
بعيداً عن شخصية كاتب المقال وأهدافه الشخصية والسياسية؛ فبالتأكيد نجح عماد الدين أديب في أن يصبح مقال له موضوع جدل ساخن وكبير في أوساط النخب المصرية والعربية أيضاً، وبالرغم من أنّ الكاتب نفسه حاول
تجاوز الأردن، تاريخياً، محطّات مفصلية قاسية، ونجا، بذكاءٍ شديد، من تحدّيات عاصفة، منذ تأسيس الإمارة في 1921، وتثبيت الكيان السياسي الجديد، مروراً بمحاولات إطاحة الدولة والنظام السياسي، والفوضى، وصولاً
تلخص جملة السياسي الأردني العريق ونائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي "إذا كانت بدها تمطر غيّمت" المزاج السائد لدى نسبة كبيرة من السياسيين وأوساط شعبية تجاه مدى الثقة بأنّ الإصلاحات القائمة في
يتذكّر أردنيون كثيرون التغريدة الجدلية لشاب أردني اسمه قتيبة، وهو طالب جامعي، خاطب رئيس الوزراء الأردني الجديد، حينها، عمر الرزّاز، متسائلاً، فيما إذا كانت الهجرة هي الحلم الوحيدة المتاح للشعب الأردني