د.محمد ابو رمان
للمرّة الأولى منذ عقود، يحدُث في الأردن قرار حاسم معلن من مؤسسات القرار، معزّزاً بتعديلاتٍ جوهريةٍ على قوانين الانتخاب والأحزاب، بتكريس دور الأحزاب السياسية في مجلس النواب (عبر رفع نسبة المقاعدة
على مدار يومين من النقاشات والحوارات والأوراق البحثية، انتظم مؤتمر "الإسلام السياسي الشيعي في السلطة" الذي عقده معهد السياسة والمجتمع بالتعاون مع مؤسسة فريدريش أيبرت الألمانية، وشمل موضوعات متعدّدة
لعلّ أخطر ما وصلنا إليه في الكتاب الجديد، الذي سيُشهره مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية قريباً، هو السمات المجتمعية والثقافية المتعلقة بأنصار فكر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الأردن
لو توفيت شيرين أبو عاقلة في حادثة سيارةٍ أو نتيجة مرض ما مثل ملايين البشر، لحزن كثيرون وشعروا بالأسف عليها، لكن استشهادها بهذه الطريقة الرمزية جاء ليمثّل مشهداً رمزياً ولحظة تاريخية عربية، بل عالمية،
ليست عملية اقتحام الجيش الإسرائيلي المسجد الأقصى معزولةً عن سياقات دولية وإقليمية ومحلية، ومخطّطاً له غايات وأهداف واضحة بالنسبة للكيان الإسرائيلي، سواء كان بنيامين نتنياهو في السلطة أو جاء بعده
تواصل معي رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، تعقيباً على مقالتي السابقة في "العربي الجديد" (13/2/2022)، وأشرت فيها إلى مقطع فيديو مصوّر يتحدث فيه عن الإصلاح السياسي بوصفه ترفاً لدى النخبة
أنهى مؤتمر "الإسلام السياسي بعد عقد من الربيع العربي" أعماله، بعد ست جلسات علمية معمّقة، شارك فيها باحثون وخبراء متخصصون في الإسلام السياسي في العالم العربي، وامتدت أعماله (عبر الفضاء الافتراضي) منذ
توشك اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الأردن على الانتهاء من أعمالها، وتسليم مخرجاتها إلى الملك عبد الله الثاني، بعد قرابة ثلاثة أشهر من تشكيلها لإنجاز مهمة العمل على تقديم مقترحات لتعديل
في الجلسة الثانية من مؤتمر "الإسلاميون بعد عشرة أعوام من الربيع العربي" (يعقده معهد السياسة والمجتمع في عمّان بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش إيبرت") طغت أسئلة جديدة مغايرة لأوضاع الإسلاميين وأزمة السلطة
لا تقاس نتائج "معركة التحرير" التي خاضها الفلسطينيون أخيراً، في قطاع غزة والضفة الغربية والـ48، بحجم الخسائر العسكرية والكلفة الإنسانية الباهظة، على الرغم من الألم الكبير من ذلك، بل بالنتائج السياسية