د.محمد ابو رمان
كان السبت الماضي يوماً حزيناً ومؤلماً لأردنيين كثيرين، عندما فقدوا مطرباً جميلاً متّعهم بصوته وأغانيه سنوات، متعب الصقار، غنّى للوطن والمجتمع والدولة، وكان متواضعاً وقريباً من قلوب الناس، لكنّ حاله من
تابعت النخبة السياسية وشريحة من الشارع الأردني بعض خطابات النواب في جلسات الثقة في حكومة بشر الخصاونة، مع رسوخ القناعة لدى الأغلبية العظمى في الشارع أنّنا أمام استنساخ رديء ومتكرّر للسيناريو نفسه؛
لم يبق صغير ولا كبير، غالباً، في الأردن إلا سمع أو شاهد فيديو الشاب صالح (16 عاماً)، فيديو قصير لعابر سبيل صدف أن كان موجوداً لحظة رمى المجرمون الضحية، بعد أن فقأوا إحدى عينيه وقطعوا يديه. وقد ملأت
بعد أن تمّ اعتقال نائب نقيب المعلمين، ناصر النواصرة، ومعه أعضاء مجلس النقابة، ومجموعة من المسؤولين عن فروع نقابة المعلّمين في المحافظات، بأيّام عدّة، تم التصدّي من قبل رجال الأمن والدرك لمحاولات
من الطريف أن يحاول شطرٌ من الإعلام العربي إلقاء التهمة على "فيلم الجوكر" لإدانة الاحتجاجات والمظاهرات التي عمّت العديد من الشوارع العربية، بوصف الفيلم "رسالة مشفّرة" لقلب الأوضاع في هذه البلاد، والزجّ
تصدّر موضوع الشباب، خلال الأعوام القليلة الماضية، اهتمام حكومات عربية عديدة، وأصبح – بوضوح – ملفاً ساخناً على طاولة المسؤولين، وحتى المؤسسات الغربية، بعد أن تحوّل المنظور العام للشباب من سياق
على غير ما درجت عليه التقاليد السياسية هنا، صرّح رئيس الوزراء للزميلة الرأي بأنّ حكومته ستُجري الانتخابات البلدية المقبلة. بالضرورة، فإنّ هذا (السيناريو)، إذا تحقق، لم يكن خياراً وحيداً لدى "مطبخ