د.رحيل محمد غرايبة
لقد وقعت الشعوب العربية ضحية مفاهيم مغلوطة ومقلوبة لمعنى التمدن، واستغرقت في مظاهر سطحية مغرقة في الشكلية للرقي والتحضر، حيث بات الامعان في الثقافة الاستهلاكية، المتمثلة في الاقتصار على ألوان
ليس هناك أجمل من مشاعر الإحساس بالعدالة، على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد الاجتماعي، وفي مقابل ذلك ليس هناك أشد قبحاً من الشعور بالظلم، أو الإحساس بالاضطهاد أو التمييز القائم على أسس غير عادلة، تتعلق
مسألة التنافس على السلطة بحاجة لتجلية وتوضيح، وبحث معمق إذ أن هناك خيوطا دقيقة بين كثير من المعاني والقيم في هذا المضمار حيث يكاد يختفي اليقين بين الخيط الأبيض والأسود من الفجر، في عالمنا العربي على
ينبغي أن يدرك الأردنيون جميعاً ،سواء في الجانب الرسمي أو الجانب الشعبي ،أن ما يجري في المحيط العربي وفي دول الجوار ،وخاصة في سوريا ومصر ؛لا يسر صديقاً ولا يغيض عدواً، بل على النقيض من ذلك ؛إذ أنه يغيظ
الدرس المصري ينبغي أن يمثل محطة فاصلة في تاريخ الحركة الإسلامية، ويجب أن تعتكف كوادر الحركة في كل الأقطار والبقاع على دراسة ما جرى بعمق، وعبر مؤتمرات وندوات وورش عمل داخلية، تستند إلى دراسات معمقة
الصعود الإنساني المتوالي في سلم التحضّر، وتطوير الخبرة البشرية والتوسع الهائل في ميدان التقدم التكنولوجي، يبتغي أن يسهم في زيادة منسوب السعادة للبشرية، وتقليل منسوب الشقاء، من خلال امتلاك القدرة على
تحويل الأحزاب السياسية إلى جيوش مصغرة، وتحويلها إلى تراتبية عسكرية مكونة من قادة وجنود، وقيادة أركان تصدر الأوامر من علو، وعلى الآخرين التنفيذ، بدعة خرقاء، وانحراف خطير عن الأهداف الحقيقية التي وجدت
ما يحدث في سورية كارثة إنسانية مروّعة، والشعب السوري والدولة السورية هما الضحيّة، وليس هناك بوادر لوقف المجزرة الدموية الرهيبة ووقف عملية التدمير التي تطال الإنسان والمنازل السكنية والمؤسسات والمساجد
الاختراق الإعلامي أخطر أصناف الاختراقات وأشدها فتكاً في جسم الأمة، وأعظمها أثراً في تحطيم الإرادة الشعبية ونشر ثقافة الإحباط في الأوساط الجماهيرية، وتعطيل طاقات الشباب وتبديدها في مسارب التيه، وقتل
بعد انهيار الدولة العثمانية جاءت الدول الاستعمارية لترث تركة الرجل المريض، وتقاسمت العالم العربي بعد أن رسمت حدوده بطريقة ماكرة، وأقدمت على تمزيقه إرباً وأشلاءً، متنازعة ومتناثرة، لا يجمع بينها سوى