حسين الرواشدة
يبدو أن زيارة خالد مشعل إلى عمان هذه المرة نجحت تماما بإضافة حالة من “الدفء” السياسي للعلاقة بين الاردن وحماس، الطرفان - بالطبع - لمسا ان المسافة بينهما منذ الزيارة الاولى قبل عدة شهور بدأت تتقلص شيئا
بعد أن وضعت الانتخابات “أثقالها” نكتشف انها أفضت بنا الى ثلاث بوابات: بوابة الأمل، وبوابة اليأس وبوابة استنهاض الهمة، فمن أية بوابة سندخل في المرحلة القادمة؟ البعض ما زال يعتقد أن ثمة مؤشرات تدفعنا
أصاب د. عبدالله النسور حين قال إن استعادة “هيبة” الدولة مرتبط باستعادة “الثقة” بامتحان التوجيهي، فأهمية هذا الامتحان لا تتعلق فقط باعتباره انجازاً للدولة الاردنية، نشأ معها منذ ان كان “الطلبة”
فيما انشغل الناس طيلة الاسبوع الماضي بأخبار “الطقس” كان “المطبخ السياسي” مشغولا باخراج قرارات صادمة على جبهة “مواجهة” الفساد، صحيح ان الحديث عن ضرورة فتح الملفات الكبرى في هذا الموضوع بدأ قبل نحو
الذين انسحبوا من “الترشح” للانتخابات ليسوا دعاة “المقاطعة” فقط، سواءً أكانوا من “الاخوان” أم بعض احزاب اليسار أم الحراكات الشعبية، وانما غاب أيضاً رؤساء الوزارات السابقون ومعهم شخصيات وطنية تبوأت
هنالك عشرة عناوين أساسية يُفترض ان تتوجه اليها نقاشاتنا العامة في الاسابيع القليلة التي تفصلنا عن موعد الانتخابات، أعرف ان الاجابات عنها ستكون نظرية ومتباينة، وأعرف ان ما لدينا من برامج “انتخابية”
يبدو ان الحكومة جادة تماما في استكمال حزمة رفع الدعم عن باقي السلع والخدمات ذات الصلة “بالطاقة”، وابرزها الكهرباء اولا ثم المياه، وفي بعض المعلومات المتوفرة ان ثمة قرارا جاهزا في “درج” الرئيس يتضمن
لا يهم كثيرا إذا كانت وثيقة «الحكماء» التي كشف عنها قد سربت من جهات ما، سواء أكانت داخل جماعة الإخوان أو خارجها، أو انها خرجت نتيجة «تشخيص» حقيقي قامت به بعض القيادات التي اختيرت لإنجاز هذه المهمة
فاجأني احد المسؤولين قائلا: ألم أقل لك بان ما حدث قبل نحو شهر فيما سمي “باحتجاجات المحروقات” كان مجرد “ردود افعال غاضبة، او غيمة صيف سرعان ما انقشعت - والحمد لله -؟ وها أنت ترى ان كل شيء هدأ: الحراكات
لا استطيع ان اتصور كيف يمكن ان تكون صورة مجتمعنا اليوم لو لم يخرج هؤلاء الشباب في “حراكاتهم” للمطالبة بالاصلاح، في وقت مضى قلت بأننا مدينون لكل واحد منهم بالاعتذار بعد ان اسأنا الظن بهم واعتقدنا – في