جميل النمري
ألحّت علي، وقد تنبهت أن غدا هو الخامس من حزيران، الكتابة عن ذكرى "النكسة"، مع أننا توقفنا منذ زمن عن هذه العادة. فكرت كم من الدروس تراكمت على تعاقب المراحل من دون جدوى، والمخاطب بهذا أولا هو الجيل
لا نتخيل أن يبقى العرب على الإيقاع نفسه في التعامل مع إسرائيل. فبعد أيام يمكن أن تتحول جريمة أسطول الحرية إلى حدث في الماضي، يضاف إلى سوابق على هامش الدعوات الكئيبة واليائسة للوصول إلى السلام في الشرق
اختلفنا أم اتفقنا على البدايات وما قبل البدايات؛ فالحاضر يقول إن الكينونة الأردنية هي حقيقة مادّية راسخة على الأرض والهويّة الوطنية متجذرة في وجدان الأردنيين . وإذا كان الانتماء والولاء لـ"كيانٍ ما"
أما وقد أقرّ قانون الانتخابات الجديد الذي اشبعناه نقدا واعتراضا، فلا بدّ من التعامل معه إيجابيا والعمل على تعظيم المردود الإيجابي للتطويرات التي أدخلت عليه وخصوصا في الجوانب الإجرائية . كان رأينا أن
هل الوطن البديل مجرد فزّاعة أم خطر حقيقي؟ هذا المصطلح دخل كثيرا على خطّ السجال الداخلي. وبصورة ما تحول إلى اسم حركي لمقاصد أخرى في سياق المشاحنة "الإقليمية". فالتأكيد عليه كخطر من قبل طرف معين يوحي
صديقنا أمين عام وزارة التنمية السياسية د.مالك الطوال عاد بصدمة حضارية من بريطانيا، حيث تابع الانتخابات البرلمانية، وهو الذي جاء من ملاك وزارة الخارجية وسفاراتنا في الخارج البريطاني لا يصطحب معه أي
في الأردن؟! الصحافة ليست حرّة ! هذا هو الحكم القاسي لتقرير فريدوم هاوس أو "بيت الحرية" المؤسسة الأميركية المستقلّة التي تصدر تقريرا سنويا عن حال الحريات الصحافية في العالم . وقد أثار هذا الحكم استياء
أن يصل الأمر الى القتل بسبب "جحرة عين" وأن تنشأ طوشة جماعية بسبب تلاسن بين شخصين، وأن تهجم جماعات على أسواق لتحرق وتكسّر ثأرا لحادثة فردية أعطى مؤخرا صورة غير مسبوقة عن الأردني؛ طبع حاد، مزاج حار،
في الثرثرة والغيبة وتداول الأخبار في المجالس تسود كما هو معروف صيغة المبني للمجهول؛ فكل شيء يُنقل بتعابير مثل "يُقال إن، وسمعنا أن .."، ويكاد يستحيل أن تسمع المعلومة بصيغة "قال لي فلان!" فالناقل
ما نزال نتدرج نزولا بين أفقر 10 دول في المياه في العالم، فقد نزلنا إلى المركز الرابع العام الفائت، ووصلنا إلى الثالث هذا العام، وعلى هذه الوتيرة سنكون بعد عامين أفقر دولة في المياه في العالم. هل