باسل الرفايعة
أطاحت حكومته، وحكومةَ أبيه من قبلهِ انتفاضتان شعبيتان، وليس لديه إنجازٌ واحد (ولا لغيره للأمانة) خلال تقلُّبه بين المناصب العليا في الدولة، وهو سليلُ عائلةِ حكم، مطبوعة بالولاء بالعرش، وهذا الأهم في
الآن، وفي حال الإفلاس العام في البلاد، وانكشاف العبث الممنهج في المؤسسات الدستورية كلها، وثبوت الرؤية أنّ وراء كل "إصلاح" مقاولة، وخلف كل "مشروع تنموي" سمسرة، يتهمون كلّ أردني يطالبُ بحقه وحريته بـ
يعترفُ الدكتور عمر الرزاز، على نحوٍ صريح، بأنه ينتمي إلينا، إلى الأردنيين الذين يحتفلون حينَ يتعيَّن متصِّرفٌ منهم، ولا يأبهون لفتاةٍ حصلت على الدكتوراه في الفيزياء، وصممت مكوكاً إلى المريخ. إلى
ما أشجعنا، ونحنُ متفرغون لشتم أمريكا، وعنصريتها، ونظامها، ودستورها، وثقافتها، وحتى سندويشة مكدونالدز، التي خطفت آلافَ الشيوعيين من عند ضريح لينين في الساحة الحمراء، وكدّستهم في طوابير أمام افتتاح أول
في بلدة عيرا، التي لا تبعدُ كثيراً عن عمان، فَلَمْ يكن ربيع وفيق زريقات وفريقٌ من الحصّادين والحصّادات في وارد الجهالات والكراهية المتقدة على "قدّاس الأحد" في قناة "رؤيا"، وفي الإعلام الاجتماعي،
ما أشجعنا، ونحنُ متفرغون لشتم أمريكا، وعنصريتها، ونظامها، ودستورها، وثقافتها، وحتى سندويشة مكدونالدز، التي خطفت آلافَ الشيوعيين من عند ضريح لينين في الساحة الحمراء، وكدّستهم في طوابير أمام افتتاح أول
س: اضربْ مثالاً واضحاً ودقيقاً على الغباء؟ ج: منع مؤتمر نقاشي، تنظمه مؤسسةُ "مؤمنون بلا حدود" و "مركز مسارات تنوير"، لأن عنوان إحدى جلساته كان "تاريخ الله". قرأت الحكومةُ المكتوبَ من عنوانه، وقررت أنه
لديّ حلٌّ تشريعيٌّ لدسترةِ الفساد في الأردن، وتنميتهِ وحمايتهِ، بوصفه منتجاً تراثياً وطنياً، يَجِبُ الحفاظُ عليه، وعلى رموزهِ في شبابهم، وشيخوختهم، وعلى أبنائهم أيضاً، فنحنُ بلادٌ تُورِّثُ اللصوصَ،
نحتاجُ أنْ نفهمَ قصّةَ الأمير حمزة بن الحسين، وهو يقترحُ: * تصحيحَ نهج الإدارة الفاشلة للقطاع العام. * إجراءً جدياً لمحاربةِ الفساد ومحاسبة الفاسدين. * إعادةَ بناءِ الثقة بين المواطن والدولة.* عدمَ
حذارِ أنْ تختلفَ مع أردنيّ على أولويةِ المرورِ عند دوّارٍ، أو إشارةٍ ضوئية. فأنتَ بصدد شعبٍ مسلّحٍ وعنيف، فقد تنجو من الحادث بإعاقةٍ، أو تموت. وفِي الحالين، فإنَّ الدولة تتكفّلُ بالجاني والمجني عليه،