باتر وردم
من المواضيع المفضلة لكتاب الخيال العلمي وسيناريوهات الأفلام المثيرة تخيل نهاية الحضارة وكيف يمكن لكارثة مدمرة أن تقضي على المجتمعات البشرية. في هذا السياق تحفل الأفلام والروايات بالقصص حول الغزو من
ربما تكون إحدى الفوائد التي أنتجتها مرحلة الحراك والنزال السياسي في الأردن في السنتين الماضيتين خفوت الأصوات الإقليمية التي كانت تحاول التفرقة ما بين المواطنين الأردنيين حسب الأصول والمنابت، ولكن هذا
قدمت الندوة الحوارية المهمة التي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية قبل ايام إطلالة سريعة على الطروحات التي يمكن أن تقدمها الأحزاب السياسية تجاه تطوير قانون الانتخابات بحيث يصبح رفيقا بالعمل السياسي
من أهم الفوائد التي جناها الأردن من الانفتاح السياسي والشعبي الواضح منذ سنتين قدرة المواطنين والتجمعات ذات المصالح المختلفة على التنظيم وتعزيز امكانياتها لايصال رسائلها ومطالبها السياسية والاجتماعية
انشغلت الأوساط السياسية والإعلامية في الأيام الماضية بردود فعل مختلفة صدرت عن جبهة العمل الإسلامي حول إمكانية مشاركتها في الحكومة سواء عبر تشكيل الحكومة (وهذا أمر شبه مستحيل لأن أحدا من الكتل
يستمر الاستقطاب في الحياة السياسية الأردنية ما بين حكومة وقوى مؤيدة لها تريد اقناع الناس بأن مجلس النواب الجديد يمثل مرحلة متميزة ونقلة نوعية في الإصلاح السياسي وما بين معارضة أدمنت تماما على النقد
ماذا سيحدث بعد الانتخابات، وكيف ستتم إدارة المرحلة الانتقالية في الأيام والأسابيع القادمة؟ هذا سؤال في غاية الأهمية ولكن ضغط الانتخابات ومتابعتها جعل التفكير في هذا الموضوع مؤجلا لدى القوى السياسية
طرحت الورقة النقاشية الثانية للملك عبدالله الثاني والمنشورة أمس المزيد من التفاصيل حول رؤية الملك للتحول نحو الحكومات البرلمانية في الأردن، وكما اسلفنا في مقال سابق؛ فإنه وفي ظل غياب اية طروحات حزبية
ربما نكون في طريقنا للخروج التدريجي من الأزمة الاقتصادية الأخيرة التي ألمت بالأردن وسببت الكثير من القرارات الاقتصادية الصعبة والمؤلمة، ولكن من المؤسف أن أحد أهم اسباب تجاوز الأزمة لا يزال هو فقط تدفق
من القرارات الصحيحة التي تم اتخاذها في الحكومة الحالية قرار وقف التعيينات في المناصب العليا إلى حين انتهاء الانتخابات العامة، حيث يدرك الجميع أن مثل تلك التعيينات تستخدم ورقة جذب وضغط في حشد الأصوات