احمد أبو خليل
استمر تطبيق السعر الجديد المرتفع للبنزين حوالي 48 ساعة، وهو ما وضعنا أمام زمن انتقالي قصير حصل تغيير فيه على مستوى توزيع السعادة عند الأردنيين، مقاساً (أي التغيير) بالموقف من البنزين. خلال هذه الزمن
أكتب الملاحظات التالية على سبيل التعاطف مع الهيئة المستقلة للانتخابات: لا يكفي القول بأن الانتخابات ستجري قبل نهاية العام الحالي لتحفيز الناس على التسجيل، كما أن الدعاية الحكومية للتسجيل، حتى لو كانت
p dir=RTLيصنف عنوان هذا المقال في سياق عمليات الهفهفة الصحفية، ذلك أن وصف شخص ما بأنه لا يعرف الملل، يعد من الأوصاف المحببة الى قلوب الموصوفين. وأنا هنا أقر بأني أهفهف، غير أني أتحدث عن نوع خاص من
p style=text-align: justify;دخل مواطن إلى إحدى البلديات يشكو من تراكم النفايات في المدينة، فرد عليه بعض عمال النظافة الذين كانوا يجلسون في إحدى الغرف: هل تريدنا أن ننظف الشوارع في زمن الربيع العربي؟/p
p style=text-align: justify;ما دامت هناك مصلحة وطنية عليا، فهناك حتما مصلحة وطنية دنيا، وهذه الأخيرة، ورغم أنها دنيا، إلا أنها تبقى مصلحة وطنية ينبغي العمل من أجلها. ولهذا ربما من الأصح القول أن هناك
بقدر قليل جداً من المبالغة، يمكن القول أنه خلال السنوات العشرين الماضية تم وبالتدريج غير الممل، نزع كل ما هو نيابي أو برلماني من الانتخابات، وفي أفضل الأحوال أصبحت هذه الانتخابات موعداً لتجديد أو
هناك خطة جديدة لتفعيل مجمع رغدان السياحي أعلنت يوم أمس، واسمحوا لي قبل التعليق أن أختصر لكم قصة هذا المجمع بكلمات: فقد مضت ست سنوات كاملة على الانتهاء من بناء مجمع رغدان السياحي ولا يزال بلا أي
استجاب قادة خمسة أحزاب معارضة إلى دعوة رسمية للاجتماع مع رئيس الوزراء في حين امتنع عن الحضور قادة حزبيون هما العمل الاسلامي والوحدة الشعبية. من المرجح أن الاجتماع، قبل وأثناء وبعد انعقاده، انطوى على
قد تصمد فكرة رفع الدعم عند النقاش من زاوية مالية محاسبية, ولكن منذ متى كانت إدارة الدول أمراً مالياً محاسبياً? لنتأمل العقدين الأخيرين في الأردن, فقد قادت السياسات ذاتها (التي تتكرر اليوم) والتي
دافع رئيس الوزراء عن كلمة انتقالية التي تتكرر في وصف حكومته, وقال ان المسألة لا تتعلق بالوقت بل بعملية النقل من مرحلة الدعوة الى الاصلاح الى مرحلة انجاز هذا الاصلاح, فهي عملية تعبيد طريق, وهذا هو