احمد أبو خليل

عودة المرابي: عن الاقراض الصغير في الأردن

عندما شرع البنغالي محمد يونس بتأسيس ما صار يعرف ببنك الفقراء، كان يدافع عن حق الاقتراض (الاعتماد لغايات تمويل مشروع) بالنسبة للفقير الذي لا يملك الضمانات التي تتطلبها البنوك. كان يونس يطالب بالاعتراف

كبير «القائمة» خادمها

انقسم "مؤسسو" القوائم الانتخابية الى صنفين: صنف يضم المؤسسين المرشحين في الآن ذاته، وفي هذه الحالة حرصوا على أن يحتل كل منهم موقعاً متقدماً في ترتيب الأسماء في قائمته التي أسسها، والصنف الثاني يضم

 الشعب يريد تزوير الانتخاب

لا أحد هذه المرة يتهم الحكومة بالسعي لتزوير الانتخابات، ومن المرجح أن الصورة لن تتغير في الأيام المقبــــلة. إن الملاحظ في الواقع أن جميع الجهات الرسمية "تتستر تستيرا" في سلوكــــها الانتخــــابي،

أرقام الفقر "تختمر" في وزارة التخطيط

مرة كل سنتين، تقوم دائرة الاحصاءات العامة بإجراء مسح إحصائي لنفقات ودخل الأسرة الأردنية، ثم تستند اليه في تحديد نسب وخطوط ومؤشرات الفقر في الأردن، وعندما تعلن النتائج، تكون قد مضت سنتان من عمر

اتصل فنأتيك

تعددت هذا العام الجهات التي تتولى تنفيذ الأضحية نيابة عن المواطنين، وذلك مقابل دفع مبلغ مالي يبدأ من 75 ديناراً عند إحدى هذه الجهات. وقد اتخذت عروض الأسعار طابعاً تسويقياً واضحاً منها مثلاً 99 ديناراً

ارفعوا الحد الأدنى للقائمة الوطنية

لا أحد يعرف المعايير التي ستتبعها الهيئة المستقلة للانتخابات في تحديد الحد الأدنى لعدد اعضاء القائمة الوطنية. والمعيار الوحيد الذي يجري تداوله هو مدى استطاعة الأطراف والجهات والتيارات على "تجميع"

"تحويش" أصوات

لم يتم التوصل الى الحد الأدنى لعدد مرشحي القائمة الوطنية. وهناك اقتراح بأن يسمح للمرشح الواحد أن يشكل قائمة بمفرده. مثل هذا الاقتراح سيحول الفكرة الى نسخة وطنية كبرى من الترشيح الفردي المعتاد، أي صوت

 خسارة فيكم دعم الأسعار

تريد الحكومة قبل أن تستقيل أن تنجز قرارات رفع الدعم، هكذا يبدو من كثافة التصريحات والاجتماعات حول الموضوع، ويرهق الرئيس ووزراؤه أنفسهم وهم يحاولون إقناع الناس أن أغلب الدعم يذهب لمصلحة الأثرياء، وأن

كل هذا التعقُّل والحكمة، فمن هو المجنون ؟

بكثرة استثنائية، ترددت خلال الأيام الماضية كلمات مثل: الحكمة والعقل والتعقل والاتزان والتسامح، وأوصاف مثل الحكماء والعقلاء وأصحاب الخبرة وغيرها، ومع ذلك فإن كثيرين منا كانوا وما زالوا يشكون من انتشار

 انتـ ..خاب ظني

مثلما لم يكن صحيحاً ولا صحياً (قبل عشرين عاماً) صياغة قانون يستهدف تحجيم حضور الحركة الإسلامية في البرلمان، فإن البحث عن قانون يلبي رغبة الحركة ذاتها، هو كذلك غير صحيح وغير صحي. قبل عشرين عاماً اتخذ