إبراهيم الغرايبة

الانتخابات والنضال من أجل المساواة

يفترض أن الانتخابات النيابية والعامة تعبير مثالي عن قاعدة تساوي المواطنين، وأهليتهم جميعا بلا استثناء للحكم وتولي المناصب وإدارة البلد والموارد، وبسبب تساويهم المطلق في هذا الحق تجرى الانتخابات

برلمان الناس أم سواهم؟

لماذا لا يكون مجلس النواب المفترض أن ينتخبه المواطنون، وليس البنوك والشركات، معبرا عن تطلعاتهم وموقفهم من السياسات الضريبية؟ لماذا تبدو الانتخابات النيابية وكأن الناس يعملون ضد أنفسهم؟ بالطبع فإن

كيف تنجح المرأة بالانتخابات؟

حتى يستطيع بلد مثل الأردن أن ينافس في بطولة العالم لكرة القدم، ويحصل على بطولة العالم، فإن ذلك يقتضي بداهة بيئة رياضية محيطة بعمل المنتخب الوطني والأندية الرياضية، ويقتضي على الأقل وجود ألف ناد رياضي

برك السباحة في عمّان

يوجد في عمان 17 ألف بركة سباحة، اكتشفت الحكومة ذلك مؤخرا، وكانت البرك تقدر بألف بركة فقط. نتحدث عن استهلاك مائي مقداره حوالي أربعة ملايين متر مكعب، وهذا يساوي الحصة المائية المقررة لأكثر من خمسة

برامج ومنح تضر ولا تنفع

يجمع "مستفيدون" من برامج ودورات تدريبية في فنادق خمس نجوم (لا بأس بذلك على أية حال) ويحضر مدربون ومنسقون عددهم لا يقل عن المستفيدين، يتقاضون مكافآت ومياومات وضيافات وتذاكر سفر خيالية، وبالطبع فإنها

كتب مهمة، لكن من يقرؤها؟

يلاحظ المشتغل بمتابعة الكتب، أن ثمة حركة نشر وترجمة عربية جميلة ومدهشة، إذا قيست بوزنها المعرفي وأهميتها التعليمية والفكرية، وبالطبع فإن سؤالا وتعليقا تقليديا حول التأثير الفعلي لهذه الكتب، بمعنى حجم

العنف وفهمه معرفيا

يعرّف علماء النفس والأخلاق العنف بوصفه انتهاكا للشخصية وتعديا على الآخر، أو إنكاره وتجاهله ماديا، أو أن أي سلوك شخصي أو مؤسساتي يتسم بطابع تدميري مادي واضح ضد آخر يعد عملا عنيفا. وهناك العنف الشخصي

من أين أتى هؤلاء الفقراء؟

من أين أتى هؤلاء الفقراء؟ كان هذا السؤال شغل الكتاب والمفكرين في القرن الثامن عشر، وصدرت مجموعة كبيرة من الكراريس والدراسات التي كانت تزداد كثافة على مر الأعوام، بعدما بدأت تتدفق أعداد هائلة من الناس