أماني ابو رحمة
لم تقض ما بعد الحداثة على قضايا اجتماعية إشكالية مثل الاستغلال والقهر والبؤس التي ظهرت مع مجتمعات الحداثة. وكل ما فعلته هو تجاهل وجود هذه المشكلات تماما والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام. لقد استعاضت عن
صدر عن دار روتليدج للنشر في بريطانيا (2010)، كتاب للمحلل النفسي والباحث الاجتماعي الإكلينيكي جورج هاغمان بعنوان (عقل الفنان: وجهة نظر التحليل النفس في الإبداع، والفن، والفنانين الحداثيين). يأتي هذا
اكتسبت فكرة سيطرة وسائل الإعلام المطلقة زخما كبيرا منذ ستينيات القرن الماضي. تجلت هذه السيطرة في قدرتها على تشكيل أذواق العامة، ورغباتهم الفردية أولا، وفي تشظيتها للفضاء العام والعلاقات الاجتماعية
يرى التحليل النفسي أن الثقافة هي إخبار عن المستويات النفسية الأعمق ـ إذا ما وظفنا مصطلح يونغ ـ ومن ثم فإنه يقدم أفضل نموذج لفهم كيف يمكن للقوى النفسية الأهم والأكثر سيطرة مثل الحب والكراهية، والمعرفة،
يزعم دولوز في كتابة (الجسد: اللحم والروح: التحول إلى حيوان) أن الجسد بنية برأس دون وجه، الأمر الذي يعني أن وجه الإنسان يتنصل أو يقمع الحيوانية (الروح الحيوانية) في الجسم.وبالنسبة لدولوز، فإن الرأس
يفكك الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز والمعالج النفسي فيليكس غواتاري في كتابهما (ضد أُوديب) وهو الجزء الأول من مجلد مشترك بعنوان (الرأسمالية والفصام)، النظرية الفرويدية المتعلقة بعقدة أُوديب ونظرية الفقد
ربما كان التحديد الذي حظي بما يشبه الإجماع لما بعد الحداثة هو أنها ضد الحداثة Anti-modern. وبذلك يمكننا القول إن ما بعد الحداثة قد نبذت الأسس المعرفية والميتافيزيقية التي قامت عليها الحداثة. فمن
تعد الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأكثر أهمية لظهور وتصاعد ما بعد الحداثة، التي باتت تعرف بوصفها نمط الحياة الأمريكية في النصف الثاني من القرن العشرين. ومن مظاهر ما بعد الحداثة في أمريكا هستيريا