وليد حسني

لا أدري إن كانت الحكومة أو حتى اللجنة المالية في مجلس النواب قد شعرت بحجم الخطر الذي كشف عنه عضو مجلس غرفة صناعة عمان محمد الجيطان أمام اللجنة يوم الأربعاء حين قال بلا أدنى تردد إن 60 مصنعا غذائيا غادرت المملكة الى مصر ودول اخرى خلال العامين الماضيين. هل هذه نكتة يطلقها صاحبها على عواهنها، ويبقي

حسنا فعل الوزير الاسبق د. مروان المعشر حين أعلن عن موت"حل الدولتين" فالرجل لم يحتاج لوقت طويل يديم التفكير فيه ليخلص لتلك النتيجة، لقد كان واثقا تماما وهو يعلن امام عدد محدود من الصحفيين والكتاب المدعوين من قبل مركز حماية وحرية الصحفيين الاحد الماضي عن وفاة "الحلم ." لكنه مع ذلك لم يقل لنا إلى أي حد

اصبح النائب المحامي عبد المنعم العودات أقرب المرشحين المحتملين لرئاسة الدورة غير العادية الاولى لمجلس النواب التاسع عشر بعد معلومات لم يتم تاكيدها او نفيها عن تراجع عميد البرلمانيين الأردنيين النائب المحامي عبد الكريم الدغمي والنائب أيمن المجالي عن الترشح. وفي الوقت الذي لم تتضح فيه خارطة المنافسين

بدت الأسئلة جميعها تصب في حوض واحد، والأهم أنها كشفت لي أن ثمة جدية لدى هؤلاء النواب المتسائلين لتأدية دور مؤثر ومباشر في أعمال المجلس الذي سيجد نفسه مباشرة أمام تحديات كبيرة وواسعة، ولا شك فان النواب الجدد"98 نائبا" سيكونون الأكثر اهتماما بمراقبة ادائهم ودورهم من قبل الجمهور. قلت لمن سأل قبل ان

علمت عمان نت من مصادر موثوقة أن إرادة ملكية ستصدر قريبا بدعوة مجلس الأمة للانعقاد في دورة عادية أولى بعد ظهر يوم الأحد الموافق لـ 29\ثاني الجاري. ويفتتح الملك أعمال مجلس الأمة بخطبة العرش وبحسب المادة 79 من الدستور والتي تنص: "يفتتح الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بإلقاء خطبة العرش في المجلسين

كتل برلمانية تتشكل وتفاهمات مبكرة على مقاعد المكتب الدائم وطامحون على دكة الانتظار. لا تبدو مهمة الراغبين برئاسة مجلس النواب التاسع عشر في دورته العادية الاولى بالمهمة الشاقة، هناك على كتف العبدلي ثمة رغبات من خارجها تسمي بالسر الرئيس المقبل، وتدفع برجالات القبة البرونزية للتصويت لصالح من يرغب القصر

وليد حسني صحافي و باحث مختص في الشان النيابي والسياسي رئيس تحرير موقع عمان نت