عطاف الروضان

يعرف الجميع ان التوصيف القانوني والمجتمعي العام لدور البلديات في مختلف مناطق العالم والأردن من بينها، هو خدمة المجتمعات المحلية التي انتخبتها، والسعي الحثيث لتحسين البنية التحتية والمبادرة بشكل ذاتي لابتكار الحلول لمشكلات هذا المجتمع. البلدية ليست مركزا أمنيا لا يقصده المواطن إلا عند حدوث طارئ، ولا

لم تفلح أمطار آذار في تغيير المزاج العام العاتب، بل الغاضب ليس في الزرقاء وحدها وإنما في مختلف محافظات المملكة، والإحساس العام بضياع "الكرامة الوطنية" والذي بلغ أعلى مستوياته. قصتان تختلفان عن بعضهما كل الاختلاف من حيث الأطراف والوقائع والجغرافيا، كانت نتيجتهما المباشرة فقدان روح، القصة الأولى: وفاة

لم يأت شباط هذا العام بالجديد لأهالي الزرقاء، وهم في الأساس لم يكونوا يأملون منه الكثير، ولكن ما جعل الكثيرين منهم يجاهرون بخيبة أملهم هذه المرة، هو ما حمله هذا العام من صدمات كانت بالنسبة لهم مزدوجة. "الحب والدراسة" ويمثلهما نتائج التوجيهي وعيد الحب "الفالنتاين"، قطبان يمثلان لقطاع شبابي واسع محور

ها قد بدا الطلاب فصلهم الدراس الثاني وهم يعدون أيام الشتاء المتبقية، التي ما زالت تبث لهم في جنبات صفوفهم بقايا برودة شباط، فلا تقوى شمسه على قهرها ولا يجدون في كثير من مدارسهم وسيلة للتدفئة للتخلص منها. يذهب كثير من أبناءنا في الزرقاء وغيرها من المحافظات وحتى في بعض أطراف العاصمة عمان ، الى مدارسهم

مرة أخرى امام نساء الزرقاء فرصة جديدة، ليشاركن في صياغة نظرة جديدة لمحافظة الزرقاء، عبر الانضمام لفريق"تمكين نساء الزقاء عبر الإعلام" في عامه الثاني للتنافس على حجز مقاعدهن ضمن مراسلات "هنا الزرقاء" الإعلامي . هذه الفرصة نقدمها لكن " نساء الزرقاء ما بين 19عاما الى 45 عاما بغض النظر عن تحصيلكن العلمي

لو طلب مني وصف العام 2013 بشكل مختصر ، سيكون بالتأكيد عام "نساء الزرقاء"، فعلى مدار الأشهر الماضية تعرفت شخصيا ، وتعرفت الزرقاء على مجموعة من نساءها الطموحات اللواتي خلقن فضاء جديدا وغير مألوف، من التعبير لتجد الزرقاء نفسها في موقع المراقب لوقع خطواتهن الأولى في الإعلام. مشروع "تمكين نساء الزرقاء