عطاف الروضان

ا أكف عن الابتسام برضى عندما أسمع صوت صحفيات إذاعيات يقدمن رسالة موجزة عن مناطقهن النائية عبر الأثير، مشوار طويل قطعته تلك الفتيات اللواتي أعرف عن قرب ماذا تحملن ليرفعن صوتهن ويعرفن على أنفسهن بأنهن مراسلة الإذاعة من قرية، مخيم، أو بادية في الأردن. لم يكن سهلا التخلص من رجفة الصوت الخائف عندما بدأت

لم تكد تمضي بضعة أسابيع على استمتاعي بمقابلتي سيدة ملهمة من جنوب الأردن ساهمت، بشكل لافت، بدعم جهود تمكين النساء هناك، إلا وعاد الواقع يضرب في العاصمة عمّان، خبر، خبرين، ثلاثة، أربعة أخبار لجرائم متتالية ضد النساء خلال 25 يوما فقط من بدء العام الجديد. جريمتان مزدوجتان: واحدة انتهت بموت الأم وجنينها

طوال سنوات لاحظت وربما أحيانا شهدت مواقف تحاول دائما إلصاق وبشكل حصري قضايا #الفساد باشكاله ببعد أردني واضح، ولكي أكون أكثر صراحة ودقة شرق أردني. لا أنفي أنه بالفعل ظهر الدود من العود الأردني ..ولكن للقصة ابعاد مختلفة وروايات أخرى وحتى أبطال متعددين ومختلفين في كل مرة . والثابت أن الفساد الأردني: لا

كيف لنا في ظل المشهد العالمي الحالي بأبعاده الصحية، والإقتصادية، والسياسية، أن نشهد #مزاولة_ الصحافة_ بدون _خوف_ ولا _محاباة‘ وفقا للشعار الذي الذي رفعته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة 2020. لا أحد ينكر بالمجمل ما شهده قطاع الإعلام من

تركت آثار جدل استمر لأيام على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن وخارجه، تجاوزت كل النقاش حول حملة إعلانية لشركة سيارات نصبت في شوارع العاصمة أعتبرها غالبية المهتمين والمهتمات بحقوق الإنسان وبخاصة حقوق النساء مسيئة لهن، وتوجهت إلى محافظة جرش وتحديدا إلى قرية المشيرفة 69 كلم عن عمان. في الطريق

كان صيفا حارا في العام 2017 على صعيد العلاقات الأردنية السورية المتذبذبة اصلا على مدار عقود، إذ تبادل كل من وزير الإعلام الأردني السابق محمد المومني آنذاك الإتهامات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في أيار من ذات العام حول أحقية كل طرف بالتدخل لحماية حدود بلاده. الأجواء المتوترة التي سيطرت على