عطاف الروضان

بات واقعًا أن حرفة الصحافة في ظل سطوة مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية التي شتّتت انتباه الجمهور وساهمت في سلب الوعي، لم تعد كما كانت. وزاد من تفاقم هذا الواقع دخول الذكاء الاصطناعي على المشهد وبشكل متسارع، ما يجعلنا نتساءل: من يوجّه الرأي العام اليوم؟ ومن هو المسؤول عن هندسة الوعي؟ فالمشهد

في الوقت الذي ينشغل العالم بالاحتفال بشهر حقوق الإنسان و يوم الطفل و وانطلاق الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، وفي خضم النقاش الدائر في أوساط اجتماعية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي ، عن المبالغة والتضخيم لدى المهتمين والمهتمات بحقوق المرأة عن مستويات العنف الوهمية تجاه النساء وربما عدم وجوده

قوبل قرار تعيين السيدة ريم رمزي مشهور الجازي مديرة لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي / مكتب جلالة الملك عبدالله الثاني ، بترحيب واسع في المشهد الإعلامي الأردني، لم يكن الترحيب فقط بسيرتها الذاتية المتميزة وخبرتها الطويلة الممتدة لأكثر من عشرين عاماً في الإعلام والاتصال السياسي، بل أيضاً

رغم تراكم الخبرات الأردنية وتفوّقها، ودورها في عشرات المؤسّسات الإعلامية العريقة في الإقليم، وحتى خارجه، سواء من خلال المساهمة في تأسيسها أو إنتاج المحتوى، أو شَغل أدوار أساسية في هياكلها الإدارية وضمان استدامتها، إضافةً إلى تنوّع المنصّات الإعلامية في المملكة، وخصوصاً في السنوات الماضية، في مختلف

لم يستغرق الأمر سوى أشهر لتتحقق مطالب مجموعة من سيدات الأغوار الشمالية بتحسين أدوات السلامة العامة لهن أثناء العمل في ظروف العمل القاسية في وادي الأردن، واستطاعت مجموعة العاملات في الزراعة أن يقنعن أصحاب إحدى عشر مزارع في الأغوار الشمالية بتوفير أدوات السلامة للعاملات فيها . انطلقت حملة "جمعتنا في

جاءت الزيارة الرسمية الأردنية الأولى " لسوريا الجديدة" متأخرة بعض الشيء لكن يبدو أنها جاءت بتوقيت جيد إلى حد ما، إذ يبدو أن الأردن اكتفى لبعض الوقت منتظرا بتصريح من رأس الهرم "باحترام إرادة الشعب السوري" ورحب بأي خيار يذهب إليه السوريون، ولا أظن أنها رغبه مخفيه أو سرية بل باتت معلنة حتى لمن لم يجروء