تجربة "جمعيات المزارعين" تلقى استحسان مزارعي الاغوار

الأغوار _ رائدة جريان .

 

لاقت فكرة تأسيس جمعيات مستخدمي مياه الري في المناطق التابعة لسطة وادي الأردن، ترحيباً واستحساناً من قبل المزارعين العاملين في في غور الأردن.

 

واستطاعت هذه الجمعيات تنظيم  توزيع ادوار المياه بين المزارعين، بشكل متساوٍ وعادل، بعد أن عانوا طويلاً من عدم انتظامها وأيضاً عدم حصولهم على حصص متساوية، بحسب المزارع محمد خضر.

 

وتعمل الجمعيات أيضاً على التأكد من وصول المياه إلى المزراعين، كما تعمل على صيانة لوازم مد المياه إلى الأراضي الزراعية، بحسب عبدالقادر العسولي احد مدراء احدى المحطات.

 

ويقول العسولي إن هذه المحطات استطاعت أن توفر الوقت على المزراعين، حيث باتت عمليات صيانة خطوط المياه تتم بسرعة لقرب هذه المحطات من المزراع.

 

فكرة "الجمعيات" كان مقترحاً من قبل وزارة المياه والري، ولاقى اعجاباً واستحساناً من قبل المزارعين وهو ما سرع من عملية تنفيذه على أرض الواقع بحسب مدير جمعيات المياه اشرف الغزاوي.

 

ويقول الغزاوي إن أول جمعية لمستخدمي المياه في وادي الاردن  تشكلت عام 2001 بهدف خدمه المزارعين في منطقة المشارع لتستلم مهامها في إداره المياه عام 2009.

 

أما سلطة مياه وادي الأردن المسؤولة عن توزيع المياه في الإغوار فقد اكدت عبر المهندس قيس فويس إن هذه الجمعيات باتت "ضرورة" للمزارعين، وساهمت في تخفيف الاعباء عن السلطة اضافة الى اشراك المزارعين انفسهم في اداره المياه .

 

وتغطي جمعيات المياه والبالغ عددها 16جمعية  نحو 70% من المناطق الزراعية في غور وادي الاردن والذي يعتبر احد الركائز الاقتصادية للبلاد.

أضف تعليقك