الزبن : الحكومة لا تملك اجهزة لفحص "الأجهزة الموفرة للطاقة” ونستوردها قريبا

عمّان _ أسماء رجا  .

 

استطاع المواطن عامر الدجاني توفير 25 دينار شهرياً من قيمة فاتورة الكهرباء، بعد أن اعتمد على السخانات الشمسية لتسخين المياه، بعد أن كان جل اهتمامه على السخان الكهربائي، ويقول الدجاني إن فاتورة الكهرباء قلت تدريجياً مما ساهم في انخفاض قيمتها.

 

وتكلف ألواح الطاقة المستخدمة في السخانات الشمسية نحو 400 دينار، تدفع مرة واحدة، لكن فوائدها قد تقطف على مدار أكثر من 20 عاماً.

 

وينصح خبراء المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة عبر استخدام الاجهزة المتاحة في الاسواق، إلا أنهم يؤكدون أيضاً أن هناك استخدام "موفر للطاقة"، بحسب الخبير في أنظمة الطاقة أيوب أبو دية.

 

ويقول أبو دية إن الاجهزة الموفرة للطاقة موجودة في الاسواق المحلية، واسعارها معقولة ويمكن أن تساهم بشكل كبير في توفير فاتورة الطاقة على المواطن وعلى الدولة.

 

وينصح أبو دية لحكومة الأردنية بتشجيع المواطن على استخدام الاجهزة الموفرة للطاقة، وأيضاً ضبط السوق المحلي والتأكد من أن الاجهزة الكهربائية التي تدخله موفرة للطاقة.

 

إلا أن مدير وحدة المواصفات والمقاييس حيدر الزبن يقول إن الحكومة الأردنية لا تملك اجهزة لفحص "الاجهزة الموفرة للطاقة"، لكنه قال إن الأردن سيستورد قريباً هذه الاجهزة للتأكد من أن كل الاجهزة التي ستدخل هذه الاجهزة إلى معابرها الجمركية قريباً.

 

وتعمل هيئة تنظيم قطاع الكهرباء على تجشيع المواطنين للتوجه نحو استخدام الاجهزة الموفرة للطاقة التي كلفت الأردن نحو 4.6 مليار دينار في عام 2013.

 

أضف تعليقك