مقالات سوريون بيننا
نقف مع حلب الكبرياء والعز والتصميم وندين الوحشية الهمجية التي تنسكب على رؤوس أهلها. ونتذكر معها سيف الدولة الحمداني، وبطولاته الحمراء، وسيفه المصلت على الأعداء، ونستنهض هممنا من شاعرنا الأكبر أبي
تتواصل حملة التضليل المُنظَمة التي تقودها جهات واطراف عديدة, لا يجمع بينها شيء سوى محاولة لي اذرع الحقائق وتزييفها والترويج لها، رغم ما يكتنفها من ارتباك وقصور وغياب للمنطق وامعان في زج الخلافات
اتفق الاميركان والروس على استثناء حلب من وقف اطلاق النار. وهذا معناه دفع المتقاتلين الى المزيد من القتال والقتل والتدمير, ومعناه تهجير اكثر من ثلاثة ملايين سوري آخر. ومعناه اطلاق ما تبقى من الجيش
بين كل المنخرطين والمتورطين في الصراع السوري، لا يبدو من طرف أكثر إقراراً من روسيا بالدور المؤثر ولربما الحاسم للهيئة السورية العليا للمفاوضات في جولات جنيف الساعية إلى إنهاء هذا الصراع. وليس يشهد على
تواجدتُ في واشنطن الأسبوع الماضي، لحضور بعض الاجتماعات المتعلقة بتونس. لكنها كانت مناسبة للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية. من الواضح تماما أن الجانب الأميركي لن يغير سياسته الحالية
رغم كل محاولات ضخ «الحياة» في مفاوضات جولة جنيف السورية الراهنة، التي تبذلها اطراف معينة (قليلة ومعدودة في الواقع)، فإن المؤشرات تشي بأنها ذاهبة الى فشل مؤكد، بعد ان تمترس وفد مؤتمر الرياض للمعارضة
هل حقا هي الصيغة المقترحة للمرحلة الانتقالية في سورية؛ مجلس رئاسي يضم ثلاثة أو خمسة نواب لرئيس الجمهورية بشار الأسد؟ أوراق جنيف تشي بما هو أخطر مما حمل دي ميستورا لوفدي النظام والمعارضة. فبموازاة
يقرأ الاردن ، تأثير بقاء النظام السوري المحتملة، في الحكم، سواء بقي الاسد، او تغير، والتحليلات تتحدث عن هواجس اردنية من بقاء ذات النظام، مثلما هناك مخاوف من رحيل النظام، وتشكل فراغ مفتوح في سورية. كما
كان هناك تردد كبير في الإدارة الأميركية لدخول حرب ليبيا، عام 2011، وإسقاط معمر القذافي، بعد 42 عاماً من استيلائه على الحكم، ولكن الذي حسم الأمر موقف وزيرة الخارجية حينها هيلاري كلينتون، التي تبنت
المفترض ان هذا الرئيس السوري بشار الأسد يُكرّس جزءاً من وقته، بينما وصلت الأوضاع في سوريا الى ما وصلت اليه، لاستعراض أسماء الذين سبقوه الى هذا الموقع، أي موقع الرئاسة، وكيف كانت نهاية كل واحد منهم