مقالات سوريون بيننا
من الصعب الوصول إلى تعريف دقيق للموقف العسكري في حلب اليوم، مع تضارب الأنباء وانحياز الفضائيات ووكالات الأنباء لأحد أطراف الصراع هناك. لكن من الواضح أنّ هناك إصرارا روسيا- إيرانيا شديدا على إغلاق
كان الشاعر الافريقي يقول: وصلنا الى الاستقلال والحرية، لكننا لا نعرف ما الذي نريده منها. وكان صديق في كينيا يقول: كانت امي خادمة في بيت السيد الأوروبي أيام الاستعمار، لكننا كنّا نشبع، وحين خرج
لأن المعارك في حلب تكاد تختزل الحرب في سوريا وعليها، كما قلنا ذات مقال في هذه الزاوية (29 حزيران)، فإن من غير المرجح أن تنجلي غبار المعارك الطاحنة، الأعنف منذ اندلاع الأزمة السورية، عن انتصار قطعي
تختزل معركة حلب جوهر الصراع في سورية فقد تحولت المسألة السورية من نزاع داخلي تختلف الأنظار في توصيفه من حركة احتجاجية سلمية تطورت إلى مقاومة مسلحة بحسب أنصار الثورة السورية أو عبارة عن تمرد مسلح
قررت إيران (وحزب الله) وروسيا، وتبعهم كثر، أن حصار الأحياء الشرقية لمدينة حلب يعني استتباب الأمر نهائياً لبشار الأسد. ووجه الغرابة في هذا الاستنتاج، أن طهران وموسكو -عبر الأسد طبعاً- لا تقدمان للشعب
لا يُعرف سوى القليل من المعطيات الصادرة عن وكالات أنباء مستقلة، لتكوين وجهة نظر وافية، تشخص الوضع السائل في حلب، وتعطي صورة عن الأوضاع الساخنة في المدينة المحاصرة. وليس لدى الخبراء العسكريين المهتمين
الانطباع الذي ساد بعد تصريحات وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، هو أن الجبهة الجنوبية مع سورية ستشهد عمليات عسكرية واسعة ضد التنظيمات الإرهابية، وبمشاركة أردنية. لكن عند التدقيق في تصريحات كارتر، يظهر
تصريح مدير الاستخبارات المركزية الاميركية جون برينان، حول وصفة تقسيم سورية، لم يأت بجديد، فالخلاصة التي وردت على لسانه باعتبارها الحل الوحيد، هي كلمة السر، في كل ما يجري في المنطقة، وهي ذاتها التي
ليس معلوما بعد إن كان نائب رئيس الوزراء الدكتور جواد العناني، قد أنجز الدراسة التي كلفه بها مجلس الوزراء، حول تأثير انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على برنامج الدعم للأردن، الذي أقره مؤتمر لندن
نتفاوض مع المانحين والعالم ليساعدونا في تحمل اعباء وكلف اللجوء السوري الحالي وقبله العراقي ، دون الالتفات الى ان هناك ملايين الدنانير المتحققة على العمالة الوافدة والمقيمين من رسوم التصاريح والاقامة