مشروع البيت الدمشقي.. صرخة احتجاج على واقع مرّ
صرخة احتجاج أطلقتها مجموعة من النساء السوريات في وجه من لا ير فيهن إلا لاجئات يحتجن إلى المساعدة، عائلات سورية تتكاتف لتنشئ مشروعا منتجا، في قلب العاصمة عمّان، مشروع يقدّم صورة مشرقة عن المجتمع السوري العامل والمنتج. أبو رأفت المشرف تحدث لـ"سوريون بيننا" عن المشروع، في إعداد وجبات وطبخات شامية سورية، إضافة إلى منتجات "المونة" من مخللات ومربيات ومكدوس ولبنة وجبنه وغيرها. وأضاف أبو رأفت أن العائلات التي شاركت في المشروع كان عددها ثمانية، مشيرا إلى توجه المشرفين نحو تطوير المشروع وزيادة عدد العائلات المشاركة فيه كون أن الكثير منها يمتهن مهنا يدويه كالزخارف والتطريز والخياطة والمنسوجات. وعن البدايات يقول أبو رأفت: لقد بدأنا المشروع في شقة، واليوم نحلم بأن يكبر المشروع أكثر بانضمام العائلات التي أبدت رغبتها في الإنضمام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وبالرغم من حداثة عهد المشروع، إلا أن القائمين عليه يرفضون بشكل مطلق، أن يفقد طابعه الإنساني، على حساب توسعته وازدهاره، فالهدف الأساسي منه إعالة الأسر المشاركة فيه، لا إخضاعها لشروط ومصالح الجهات الداعمة.
طموح القائمين على المشروع لا يقف عند حد معين، لكنهم يأملون بالحصول على حماية قانونية في هذه المرحلة الأولية من تأسيسه لتوسيعه وتطويره.
اللاجئون السوريون يُثبتون أنهم قادرون دائماً على العطاء أينما حلوا، رافضين بكل ما يملكون من مهارات ومعارف أن يتم تهميشهم في المجتمع الذي يقطنون فيه.
إستمع الآن