ما هي خطة المفوضية لتطبيق حظر التجوال في مخيم الزعتري؟

شارع الشانزليزيه في مخيم الزعتري للاجئين السوريين

بعد إقرار أمر الدفاع 2 صباح السبت الماضي في المملكة، أصبحت الحياة في شوارع مخيم الزعتري وكأنها مهجورة، بعد أن كانت تضج بالحياة، حيث أغلقت جميع المحال التجارية في شارع السوق أو ما يعرف بالشانزليزيه.

وحددت المفوضية أوقاتا للخروج وقضاء الناس لحاجاتهم مع التشديد على وجود مسافة بينهم وبعدها يتم الالتزام في المنازل، حيث سمحت لمحال المواد الغذائية والخبز لغاية الساعة العاشرة صباحا،

وشددت على خروج فرد واحد من الأسرة وعدم خروج الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن.

ويتم تسيير دوريات على مدار اليوم للتأكد من عدم خروج الناس من منازلهم ومراقبة التزام سكان المخيم بحظر التجوال.

وقالت، سامية (اسم مستعار)، التي تعيش في المخيم منذ خمس سنوات، "انا بداري نفسي من قبل الإجراءات، وبس سمعت الإجراءات صرت أداري نفسي أكثر وأهتم بالموضوع"، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بعدم الخروج من المنزل وتنفيذ التعليمات وخاصة الأطفال.

ويرى محمد، 22 عاما ويعيش مع عائلته في مخيم الزعتري، أن حظر التجوال مزعج ولكن يجب التقيد به لسلامته وسلامة غيره، رغم أنه يشعر بالضيق، حسب تعبيره.

وأكد مسؤول العلاقات الخارجية وضابط ارتباط المفوضية بالمخيم محمد الطاهر لراديو البلد، أن كافة الاحتياجات متوفرة ومؤمنة للاجئين من المواد الغذائية والأدوية وجميع الخدمات الأساسية.

وأضاف الطاهر أن المفوضية مددت ساعات تزويد الكهرباء في كل من مخيمي الزعتري والأزرق، لمساندة الطلبة في التعلم عن بعد ومساعدة العائلات أثناء بقاء أطفالهم في المنزل.  

وتأتي هذه الإجراءات حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة وضمان عدم إصابة أي منهم بفايروس كورونا الذي يحصد مئات الأرواح يومياً حول العالم.

ويعيش مئةٌ وثلاثة وعشرون ألفا وثمانمائة وثمانية وأربعين سورياً داخل ثلاثة مخيمات، الزعتري والأزرق والأزرق الإماراتي.

أضف تعليقك