وزير خارجية الأردن ومسودة قرار الجامعة العربية

وزير خارجية الأردن ومسودة قرار الجامعة العربية
الرابط المختصر

النص الأصلي بالانجليزي

http://cablesearch.org/cable/view.php?id=06AMMAN5889

الرقم: 5889

تاريخ البرقية:  11:11 6/8/2006

تاريخ الإصدار من ويكيليكس: 18:06  2011-03-15

التصنيف: سري

المصدر: السفارة الأمريكية في عمان

المصنف:  السفير ديفيد هيل

التلخيص

رحب الأردن بمسودة مجلس الأمن حول الوضع في لبنان ولكن وزير الخارجية عبد الإله حذر من أن وزراء الجامعة العربية قد يشعرون أنهم بحاجة إلى دعم بيان السنيورة المكون من سبع نقاط بدون أي تعديل. وينوي الخطيب العمل على إصدار بيان يجسر بين مسودة قرار مجلس الأمن والنقاط السبع. وقد يسهل تصويت مجلس الأمن قبل لقاء وزراء الجامعة العربية الأمور.
2. التقى السفير في 6 آب بوزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب ليعرض تفاصيل بيان الوزراء العرب في بيروت ومسودة قرار مجلس الأمن حول الوضع في لبنان. (حضر اللقاء مدون للملاحظات.)

3. قال الخطيب إن هناك فروقا بسيطة بين التوجه الأمريكي والأردني. فأهداف الأردن على المستوى العربي تتمثل بدعم حكومة السنيورة ووحدة لبنان الوطنية. فأي انشقاق في حكومة السنيورة ستشكل كارثة. وتوقع الخطيب تعاونا سعوديا ومصريا وقطريا وسوريا في هذا الموضوع، إضافة إلى التعاون السوداني واليمني وإن كان بأهمية أقل.

4. وافق الخطيب على أن مسودة قرار مجلس الأمن جيدة ولكنه توقع أن يركز وزراء الخارجية العرب على أمور تبتعد عن نقاط السنيورة السبعة بعض النقاط التي تبتعد مسودة مجلس الأمن فيها هي:

- دعوة واضحة للانسحاب الإسرائيلي إلى الخط الأزرق.

- أي ذكر لقرارات الأمم المتحدة ولمرجعيات حول موضوع مزارع شبعا.

- بند عملي حول أوضاع السجناء اللبنانيين.

5. رد السفير بالقول إن مسودة مجلس الأمن فتحت طريقا واضحا لإنهاء العنف ومددت إليه لفرض السيادة اللبنانية إلى الخط الأزرق. وقال إن المسودة أوضحت في عدة بنود أن حكومة لبنان ستكون لها السيطرة على الأراضي اللبنانية وأن أي قوات غير الأمم المتحدة يجب أن تترك الأمر الذي يعني بوضوح انسحابا إسرائيليا. أما فيما يخص مزارع شبعا فإن النص جاء أكثر مما كان متوقعا. وأكد الخطيب أن الأردن يرحب بمسودة القرار و تقدم نفس التفسير لباقي العرب. ولكنه أوضح أنه قد يكون تشويش من السوريين والقطريين الذين قد يحاولوا استغلال تلك النقاط الضعيفة.
6. خطورة تقوية الجامعة العربية وموقف قطر في الأمم المتحدة
كما وعبر الخطيب عن خشيته من أن الوزراء العرب المعارضين لصيغة قرار مجلس الأمن قد يحاولون تشجيع القطريين على أن يقاوموا الإجماع في مجلس الأمن ولذلك فإن أفضل طريقة لمنع ذلك أن تقول حكومة لبنان للوزراء العرب إنها تقترب من لغة مسودة مجلس الأمن وبذلك سيصعب للوزراء العرب أن يكونوا أكثر لبنانية من لبنان. وفضل الخطيب الابتعاد عن تلك المشاكل وذلك من خلال إبقاء نص بيان بيروت عاما وإيجابيا مع أن تشمل دعما للنقاط السبع. وقد يكون أفضل وأسهل لو تم التصويت على بيان مجلس الأمن قبل لقاء وزراء الخارجية العرب.

7. ترتيبات لوجستية للوزراء العرب

قال الخطيب للسفير إن الحكومتين المصرية والأردنية تحاولان بصعوبة الترتيب مع إسرائيل لإرسال طائرات إلى لبنان. وكل الوزراء العرب سيسافرون إلى بيروت من القاهرة وعمان على إحدى الطائرات. فالحكومة الأردنية ستنقل الوزير العراقي ومعظم وزراء الخليج في حين يسافر باقي الوزراء من مطار القاهرة.

هيل

أضف تعليقك