الأردن يشارك في مؤتمر ستكهولم للمانحين بخصوص لبنان

الأردن يشارك في مؤتمر ستكهولم للمانحين بخصوص لبنان
الرابط المختصر

النص الأصلي بالانجليزي

 http://cablesearch.org/cable/view.php?id=06AMMAN5492

الرقم: 6355

تاريخ البرقية:  13:01 27/8/2006

تاريخ الإصدار من ويكيليكس: 2011-04-16

التصنيف: سري

المصدر: السفارة الأمريكية في عمان

المصنف: القائم بأعمال السفير داني روبنستين

1.      التلخيص

من المرجح أن يشارك وزير الخارجية الأردني في مؤتمر المانحين في استوكهلم المنوي عقدة في 31 آب.

يقوم الأردن  بتقديم دعم مهم وتنسيق لمساعدة لبنان في التعافي. وللحكومة الأردنية إمكانية مساعدة مفيدة بسبب علاقتها الجيدة مع سلطات الأمن والجيش الإسرائيلي. إلا أن الحكومة الأردنية تفضل إبعاد الأضواء عن تلك العلاقات في ظل الأجواء الداخلية الحالية.

2.      مديرة مكتب وزير الخارجية ديما حداد قالت في 27 آب إن وزير الخارجية عبد الإله الخطيب من المتوقع أن يمثل الأردن في ذلك المؤتمر.

3.      تقدم الأردن خدمات مستمرة لاستقرار لبنان. وفيما يلي تلخيص لتلك الخدمات:

* مستشفى ميداني. أرسلت الحكومة الأردنية مستشفى عسكري إلى لبنان وبدأ بالعمل خلال فترة القتال.

* مهندسون أردنيون: بعد انتهاء الأحداث بقليل تم إيفاد مهندسين من الكتيبة الملكية الهندسية بهدف إزالة الألغام حوالي مطار بيروت الدولي. وقد انتقلت إلى مناطق أخرى وهناك نقاش حول إمكانية المساعدة في تصليح وإعادة بناء الجسور  والمنشآت المهدمة.

* الطياران العسكري الأردني- كانت طائرات من السلاح الملكي الأردني أول من وصل إلى مطار بيروت لنقل مساعدات إنسانية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار وقد استمرت بشكل يومي منذ ذلك الوقت. ووضعت الحكومة الأردنية وضعت أولوية بأن تكون الأولى في إيصال المساعدات إلى لبنان للتعويض عن عدم رضا "الشارع" الأردني لتصريحات الملك العلنية في بداية الأحداث لحزب الله.

* طيران عسكري آخر: بعض الدول العربية التي كانت ترغب بإرسال مساعدات إنسانية إلى بيروت تعاونت مع طيارين وطائرات من السلاح الملكي الأردني وذلك لضمان الحصول على الإذن من الجهات الإسرائيلية وتلك الرحلات مستمرة.

*ممر عمان الجوي

الرحلات التجارية الوحيدة إلى بيروت تمر من خلال مطار الملكة علياء الدولي. علمنا أن إسرائيل وافقت على ذلك الترتيب بعد التفاهم مع الجهات الأردنية حول عدم السماح لأي ركاب أو بضائع ذات مشاكل أن تمر من خلال مطارها.

·        يبدو أن اعتبارات عمان كالممر الجوي الوحيد تركت بعض الحساسيات وكأن الأردن تعمل كعميل لإسرائيل من خلال تلك الترتيبات. ففي 26 آب استنكر ناصر جودة الناطق باسم الحكومة الأردنية تلك الانتقادات ويبدو في رد على ما قاله طاهر عدوان رئيس تحرير القدس العربي (المحرر- يبدوا أن المعني عبد الباري عطوان) في لقائه على فضائية الجزيرة والتي قال فيها أن عملاء الموساد يفحصون في مطار الملكة علياء الركاب المتوجهين إلى ومن لبنان. ويبدو أن تصريحات مسؤولين إسرائيليين أيضا ساهمت في تعزيز هذا الأمر

·        إغاثة

 تنسق الهيئة الهاشمية للإغاثة بتنظيم تبرعات للبنان من منظمات غير حكومية وأفراد متبرعين. وتم إرسال المساعدات جوا وبرا من خلال شاحنات تمر بالأراضي السورية.

·        مساعدات أمنية لحكومة لبنان

علمنا أن مسؤولين لبنانين كبار يعملون مع دول خليجية لتوفير أسلحة صغيرة وتدريب لحكومة لبنان وقواتها الأمنية.

4.      تعليق الحكومة الأردنية: تضع اهتماما عاليا على استقرار لبنان جزئيا للرد على مشاعر شعبية في الأردن حول النزاع هناك, إضافة إلى خلق أجواء مؤيدة لمحاولات الدول المعتدلة مثل الأردن ومصر والسعودية وبهدف إعادة تحريك عملية السلام في المنطقة. ومن المتوقع أن تستمر جهود الحكومة الأردنية في هذا المجال في المستقبل.