ماهر ابو طير
لم اسمع خطابا يفيض بالأكاذيب -في حياتي- مثل خطاب المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة، في افتتاح جلسة مجلس الأمن لجلسته السنوية حول قضايا الشرق الأوسط وسورية. خطاب المندوب الإسرائيلي -على الرغم من
اشتعلت الاجواء في عمان على خلفية تصريحات النائب عبدالله عبيدات ضد الرئيس السوري،ورد السفير السوري عليه ببيان حاد جدا،تم اشهاره وابراقه،وتم ايضا اغراق مكتب النائب بعشرات النسخ منه المرسلة مجانا من
ليس سرّ لدى من يعرف أن مشروع التخفيف من أعداد موظفي الحكومة مشروع قديم تم طرحه قبل ثلاث سنوات تقريبا، وتم التراجع عنه مؤقتا بسبب مناخات الربيع العربي. المشروع الذي يأتي تحت عنوان إعادة هيكلة الحكومة،
في دابوق، سر لا يعرف عنه الكثيرون، وتحت الارض يقع المركز الوطني للأمن وادارة الازمات، والذي يمر عبر الشارع الرئيس لا يتوقع ابدا ان هناك بناء يمتد اربعين مترا تحت الارض، ومؤلف من عدة طوابق، عبارة عن
تصريحات المسؤولين السياسيين في عمان، ترسل برقيات تحذير من أي اتفاق إطار بين الفلسطينيين والاسرائيليين قد يمس مصالح الاردن. كل التصريحات تقول إن الأردن يدعم المفاوضات لكنه لن يقبل بأي اتفاق اطار يمس
قبل اسابيع سافر وفد نيابي الى المغرب للمشاركة في احتفال نيابي مغربي،لليلة واحدة،وحتى الان القصة مفهومة ومقبولة،في سياق العلاقات البرلمانية. هذا ليس مهما،وماهو اهم،ان الوفد النيابي ولأن لا خطاً مباشراً
القرار السياسي في الأردن يقف هذه الأيام مطولا في شرفة الأزمة السورية، مع قرب انعقاد مؤتمر جنيف المقبل،والأزمة السورية بصفتها أزمة اقليمية من جهة، وأردنية في تداعياتها تترك اثارا حادة على موقف الأردن
مئات ملايين الدولارات خسائر الاقتصاد جرّاء العاصفة الثلجية التي هبت على البلد، وفوق هذه الخسائر أخطار يتعرض لها البشر يوميا؛ جرّاء ذهابهم لأعمالهم. إذْ نتأمل إجازة عيد الأضحى التي امتدت تسعة ايام، دون
عشرات الاجتماعات عقدتها لجنة النزاهة الوطنية التي تم تشكليها، لإعادة مراجعة كل التشريعات المتعلقة بالشفافية ومحاربة الفساد في الأردن، وعلى مستوى كل القطاعات. اللجنة بعد هذه الاجتماعات وضعت تقريرها،
الخميس، وخلال اقل من ساعة،وخلال مروري من صويلح الى ماحص،وصولا الى دابوق، لمحت مشاجرتين بين طلبة مدارس،من اعمار لا تتجاوز الثانية عشرة، والكل يلطم الكل على وجهه، وهؤلاء هم ذخيرة الجامعات لاحقا، الذين