ماهر ابو طير
كثرة منا لا تميز في تقييمات الاضرار التي سوف تتسبب بها الضربة العسكرية على سورية، مابين الاضرارعلى السوريين،وتلك الاضرارعلى النظام،والاضرار المحصورة سورياً، والاضرار الممتدة الى الاقليم. اغلب الذين
تذكرت حروب العراق،إذ اسمع عن قيام العائلات في الاردن بالتموين خوفاً من الحرب المحتملة ضد سورية،والقادمون من الشمال وتحديداً الرمثا واربد،يحكون لك عن قيام الناس بشراء كميات كبيرة من الاغذية والادوية
تلتقي بناشطين عرب يعملون بالاغاثة الانسانية،وينقلون لك روايات مريرة،تحز في النفس،عما يقوله السوريون في الاردن،اذ يتوعدون الاردن،ويبدون كراهية شديدة،جراء ما يعتبرونه سوء معاملتهم،او ظروفهم الصعبة في
خلال ايام سيتم الاعلان عن قضية فساد جديدة تخص ملف الفوسفات،وقيمة القضية ليست كبيرة،ماليا،وتتعلق بعطاءات بناء وتأهيل تخص الفوسفات في مدينة العقبة،والقيمة المقدرة بالملايين،يتم التحقيق حول تفاصيلها هذه
على الرغم من شكوى الأردن المريرة من تداعيات اللجوء السوري الاقتصادية والاجتماعية والأمنية،وخذلان المجتمع الدولي للأردن على صعيد تمويل كلف اللجوء، إلا ان سياسة الدولة الميدانية تجاه اللاجئين السوريين
تتسرب معلومات كثيرة حول تدفق السلاح من الأردن الى سورية، وتدريب مقاتلين سوريين في الاردن، والتجهيز لإطلاق جيش سوري جديد قوامه الفارون والمنشقون عن الجيش السوري، من اجل التدخل العسكري في سورية. أيا
هناك نزعة عامة لتشويه سمعة اللاجئين السوريين في الأردن ودول الجوار، وهذه النزعة قائمة على التعميم والمبالغة والكذب، وكأن بقية العرب العاربة والمستعربة، ملائكة، في دولهم المستقرة والآمنة. نزعة تتورط
لم يكفر الدكتور مروان المعشر،سياسياً،اذ قام بتحليل اداء البرلمان،متوقعا حل النواب،والمعشر تعرض الى حملة قاسية من جانب النواب،هذا على الرغم من انه قام بالتعبير عن رأيه سياسياً في نهاية المطاف،ولم يجرح
زار خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاردن مؤخرا،والتقى الملك ومدير المخابرات وعدداً من المسؤولين،وكان مقرراً ان يعود مجدداً،قبل فترة،وتسرّبت المعلومات حول قرب مجيئه،الا ان الزيارة لم تتم حتى
رئيس الحكومة د. عبد الله النسور أعلن مراراً عن نيته إجراء تعديل وزاري على حكومته التي تم وصفها عند تشكيلها بالرشيقة، ومنذ تشكيل الحكومة ونية التعديل تتقلب ما بين إشراك النواب وعدم اشراكهم، وهو ما تم