*لميس أندوني
أحرز الفلسطينيون نصراً لا يمكن التقليل من أهميته في مسيرة معركة مستمرّة، فأداء أكثر من ربع مليون صلاة التراويح في المسجد الأقصى ليلة آخر جمعة في شهر رمضان؛ ثم تأديتهم، وكثيرين تقاطروا إليهم، صلاة
شنّت الأجهزة الأمنية الأردنية حملة توقيف لأكثر من 35 حراكيا وشخصية معارضة صبيحة يوم 24 مارس/ آذار الجاري، لمنع تجمع احتجاجي في الذكرى الحادية عشرة لانقضاض الأمن على اعتصامٍ طالب بالحريات والعدالة
وافق مجلس النوب الأردني، كما كان متوقعاً، على تعديلات جوهرية على الدستور الأردني، تضع في موضع التساؤل وعودا رسمية بإرساء أسس نظام ملكي برلماني حقيقي، وسط تقارب متجدّد مع إسرائيل، في تجاهل تام لتنامي
يهدّد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومار بار، إيران بضربة عسكرية تدمّر مشروع برنامجها النووي، في أي وقت. وتعمل الدبلوماسية الأميركية على مسارين مترابطين: تصعيد الضغوط على إيران لقبول شروط قاسية للعودة
أصاب إعلان مبادئ لاتفاقية تبادل بين إسرائيل والأردن تحلية مياه من البحر الأبيض المتوسط مقابل الطاقة الشمسية من صحراء وادي عربة، بتمويل إماراتي، الأردنيين بذهول وغضب، عكس فقدان الثقة بالدولة وكذلك
ليس مشروع القانون البريطاني، وقرار الداخلية البريطانية، حظر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واعتبارها منظمة إرهابية، موجها إلى الحركة فحسب، بل هو كل ضد كل الفلسطينيين، ويقدّم حماية لجرائم إسرائيل،
أثار مقال نشره رجل أعمال أردني من أصل فلسطيني في مجلة فورين بوليسي الأميركية، دعا فيه إلى ضم الأردن الضفة الغربية وقطاع غزة حلا نهائيا لإرساء "السلام" في المنطقة، حفيظة أغلب الأردنيين والفلسطينيين، إذ
"... لَنْ يَفْهَمَ السّيّدُ الأبْيضُ الْكلماتِ الْعَتِيقَةْ/ هُنا، في النّفوس الطّليقةِ بيْن السّماء وبيْنَ الشّجر"... محمود درويش، من قصيدة "خطبة الهندي الأحمر ما قبل الأخيرة...". في خطوةٍ شجاعةٍ،
بعد مطاردة استمرت ستة أيام، قبض الجيش الصهيوني على الفهد الأسود، زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الأبطال الستة الذين حفروا من تحت المعتقل الأمني نفقا للحرية. قد لا يكون زكريا الزبيدي أكثر شجاعة أو ذكاء من
لعل أهم ما يشغل بال العاهل الأردني، عبدالله الثاني، في زيارته حاليا إلى أميركا، تأمين الدور الاستراتيجي لبلده في المنطقة، وفق منظور الولايات المتحدة، بحيث لا تتخلّى الأخيرة عن النظام، بغض النظر عن