فهد الخيطان
الملك القى بكل ثقله السياسي لاستعادته والبخيت خلص حكومته من ثقل الفضيحة . تمكنت الحكومة اخيرا من تبييض صفحتها التي تشوهت بعد فضيحة تسفير السجين المحكوم في قضية فساد خالد شاهين الى الخارج بدعوى العلاج
الملاحظات تتمحور حول صلاحيات الملك والحوار يتركز مع التيار الثاني الوجبة الاولى من ردود الفعل على التعديلات الدستورية , حملت اراء متباينة, فريق رحب بالتعديلات ورأى فيها خطوة متقدمة الى الامام , وفريق
الموقف من الاحداث في سورية يرسم خارطة جديدة للتحالفات الحزبية والنقابية . ظلت الحركة الحزبية والنقابية والشعبية الاردنية موحدة في مواقفها تجاه الثورات العربية في تونس ومصر اولا ثم في اليمن والبحرين
هناك من هم (ملكيون اكثر من الملك) ومغامرون لا يقيمون وزنا للمعادلة التاريخية . مراكز صناعة القرار لا تتحدث بلغة واحدة عندما يتعلق الامر بقضايا الاصلاح, من حيث بمبدأ هناك اطراف لاتريد التقدم سنتمترا
الشكوك تحاصر خطوات الدولة الاصلاحية وترفع سقف الشعارات . يسيطر على الاردنيين في الاونة الاخيرة مزاج راديكالي لم نعهده بهذه الحدة من قبل , وعلى الاخص في اوساط الشرق اردنيين . بعض الشعارات والهتافات
استهداف الاعلاميين المبرمج يثير أسئلة حول جهات خفية تقف خلفه . من يطالع من المراقبين في الخارج التصريح الفرنسي حول القلق من المضايقات التي يتعرض لها مكتب وكالة " فرانس برس " في عمان سيخيل اليه ان
ما الذي ينبغي فعله لكسب تأييد الاغلبية وبناء الاجماع الوطني? تنوي فعاليات شعبية وشبابية تنظيم مسيرة في عمان غدا للتعبير عن احتجاجها على التعديلات الدستورية. والمفارقة ان الاعتراض على التعديلات يأتي
اخيرا نال المعلمون مرادهم, صار لهم نقابة مثل سائر المهن الاخرى. الفضل في هذا الانجاز ينسب للمعلمين اولا, لطلائعهم التي حملت على عاتقها انجاز المهمة النبيلة. لم تكن الطريق الى النقابة معبدة بالورود
انقسامات حادة وفوضى شعارات تكرس ثنائية الدولة والاخوان . لاكثر من ثلاثين اسبوعا والمسيرات مستمرة في معظم محافظات المملكة, المتغير الوحيد فيها هو في نوعية الشعارات وسقفها احيانا, اما بالنسبة لاعداد
حملات ظالمة تستهدف الإعلاميين وأجواء مسمومة تعيق الاصلاح . سممت احداث ساحة النخيل الاجواء في البلاد, في وقت نحن بامس الحاجة الى اشاعة اجواء من الثقة لكسب التأييد والقبول للوجبة الاولى والاهم من