عيسى الشعيبي

لا يُعرف سوى القليل من المعطيات الصادرة عن وكالات أنباء مستقلة، لتكوين وجهة نظر وافية، تشخص الوضع السائل في حلب، وتعطي صورة عن الأوضاع الساخنة في المدينة المحاصرة. وليس لدى الخبراء العسكريين المهتمين

بكلمة واحدة، ذات دلالات رمزية عديدة، دخل تعبير "النكبة" إلى الوجدان العام، واستقر عميقاً في الوعي الجماعي، على أنه أكثر مفردات اللغة بلاغة من دون منازع، وأشدها إيجازاً بالمطلق، في توصيف ما جرى في

رغم المكاسب العسكرية المتلاحقة لقوات المعارضة السورية، التي لم تواجه بعمليات نظامية مضادة منذ أواسط العام الماضي، فقد ظلت هذه المكاسب مجرد نجاحات تكتيكية موضعية، غير قادرة على إدخال تغيير جوهري على

معركة جلاء الوعي

قبل أن تنتهي الحرب العدوانية الضارية على قطاع غزة خصوصاً، وعلى الشعب الفلسطيني عموماً، يمكن القول بثقة شديدة، إننا ربحنا معركة الصورة ربحاً صافياً هذه المرة، وأن كل ما جرى من تشويش إعلامي بائس على

كمائن معركة وقف إطلاق النار

استلزم الوصول إلى مشروع اتفاق لإيقاف الحرب العدوانية على قطاع غزة، أسبوعاً كاملاً من الدماء والموت والدمار، لتبدأ بعد ذلك معركة قد تكون أشد ضراوة، وأطول مدى وأكثر تعقيداً، لبلوغ الهدف الأول لكل نهاية

طرد سفير

ليس لدي شك في أن قرار طرد سفير النظام السوري، وهو القرار الذي تأخر كثيراً، قد لقي استحسان الأكثرية الكاثرة من المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً بتهجمات من يفترض به أنه يحمل درجة سفير، سواء على قادة الرأي

الخطأ والصواب بين الحكومة والنواب

كان مجلس النواب، غداة استشهاد القاضي رائد زعيتر، بمثابة مرآة بانورامية عاكسة بأمانة شديدة لحالة الغضب والسخط والالتياع، التي سادت مختلف أوساط الرأي العام، إزاء واقعة اغتيال أخرى بدم بارد، درجت إسرائيل

على هامش اتفاقية القدس

لسنا بحاجة إلى مصادر معلومات خاصة من هنا أو هناك، ولا إلى تأكيد مرجعيات موثوقة على هذا الجانب أو ذاك، كي نقول بثقة إن الاتفاقية الأردنية-الفلسطينية الخاصة بالقدس، جاءت تعبيراً عن "تقدير موقف" مشترك،

انتخابات تأسيسية لمرحلة واعدة

وأنا في طريقي، مشياً على الأقدام، إلى مركز الاقتراع القريب نسبياً من مكان سكني، تذكرت أنها المرة الأولى التي أدلي فيها بصوتي في الانتخابات النيابية منذ أكثر من عشر سنوات؛ إذ كنت طوال تلك الفترة