عطاف الروضان

تصدّر الاشتباك بالأيدي وتبادل اللكمات وتراشق الشتائم بين أعضاء في مجلس النواب الأردني عناوين الأخبار، لغرائبية المعركة التي يخال لك، في البداية، أنها حدثت في حارة، وليس تحت قبّة "لها مقامها"، على ما

تحاولين جاهدةً تجنب معرفة تفاصيل مقتل مريم، في مكان عام، وعلى مرأى من الناس، من دون أي ذنب، سوى أنها اختارت أن تقول لا. ولكن صورتها المبتسمة وملامحها الجميلة التي تطل بمختلف مواقع التواصل لم تترك لك

يظلم الأردنيون أنفسهم كثيرا بالاستمرار بمقارنة أي رئيس وزراء يرأس حكوماتهم المعينة من الملك والمكلفة بإدارة شؤونهم العامة بوصفي التل رئيس الوزراء الأسبق الأكثر شهرة، هو ظلم مزدوج يطال من بعده لانعدام

"الصحافة هي أفضل لقاح ضد التضليل الإعلامي"، عبارة قالها الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار. عربيا، لا بد أن نضيف عبارة "الصحافة الحرّة والإرادة المستقلة"، لكي نعي، نحن الصحافيين

أرشيفية

ليس من المستغرب أن تساق التبريرات الواحد تلو الآخر للدفاع عن موقف جامد وصارم وأحيانا لا إنساني تجاه أي قضية حقوقية بالعموم وتخص النساء على وجه الخصوص، فالأسباب مسلم بها سلفا والتبريرات معلبة وجاهزة

يدور في البيوت وأماكن العمل وعلى مواقع التواصل الإجتماعي حديث مواز لما يحدث على السطح الاجتماعي والسياسي الأردني رغم سخونة وأهمية قضايا عديدة محلية وإقليمية تحمل أبعادا تأثيرات عميقة قصيرة وطويلة

في قاعة فاخرة، ضمت عددا لا بأس به من السيدات الناشطات والمهتمات بالشأن السياسي، منهن من شغلت فعلا منصبا سياسيا في مرحلة من حياتها العامة في الأردن، وأخريات يشغلن فعلا الآن منصبا سياسيا بشكل أو بآخر،

من المفترض أنه أصبح لدى الشخصيات العامة في الأردن وبخاصة الحكومية خبرة أفضل في التعامل مع التصريحات الإعلامية من حيث الصياغة التوقيت والمضمون، فالجمهور متابع جيد ويتأهب لفحص وتصنيف اي تصريح كان. إلا

"جميع الأفعال لها عواقب" هو أبرز الخطوط الدرامية لرواية "جميع رجال الملك " للكاتب الأمريكي روبرت بن وارن التي صدرت لأول مرة عام 1946، وقد تكون أيضا أحد العبارات التي يمكن أن نصف بها قرار محكمة أمن