عطاف الروضان

في الوقت الذي ينشغل العالم بالاحتفال بشهر حقوق الإنسان و يوم الطفل و وانطلاق الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، وفي خضم النقاش الدائر في أوساط اجتماعية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي ، عن المبالغة

لم يستغرق الأمر سوى أشهر لتتحقق مطالب مجموعة من سيدات الأغوار الشمالية بتحسين أدوات السلامة العامة لهن أثناء العمل في ظروف العمل القاسية في وادي الأردن، واستطاعت مجموعة العاملات في الزراعة أن يقنعن

تناوبت وتيرتي الغضب والتخوف على حديث مشاركين ومشاركات في جلسة ضمت تيارات حزبية مختلفة أكثرها من تلك التي "صممت أو نشأت وتأسست -سمها ما شئت- حديثا في الأردن تعليقا على نتائج الانتخابات البرلمانية التي

لم يعد العالم كمان كان وبالتأكيد لن يعود كما كان قبل طوفان السابع من اكتوبر، فتح العالم عينيه باتساع سطوة الاحتلال الإسرائيلي وعقيدته الاستيطانية على مدار عقود، ولا أظن أنه يستطيع إغلاقها أمام الحقيقة

لعل غياب القيادة هو أبرز المآخذ على ما عرف اصطلاحاً بـ"الربيع العربي"، سواء في ثوراته التي رأى البعض أنها حققت أهدافها وغيّرت أنظمة بالفعل، أو التي حاولت على الأقل، في حين رأى البعض الآخر أنها نقمة

طالب الأردنيون، مرّات، بالتغيير، وأكّدوا، في غير مناسبة، أنهم لا يرغبون بتغيير الوجوه، وإنما بتغيير حقيقي في النهج العام، وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة. ولكن يبدو أنهم صاروا، أخيرا، يطالبون