عاصف الخالدي
يُغير الزمان ما يمكن إدراكه، إضافة إلى أنه يغير ما لا يمكن إدراكه، بهذا، يمكن الإحساس بالفرق في الزمن، لكن إدارة الأزمة المزمنة، لا حلّها، بحيث لا تتغير مفاصلها، وتبقى تتكرر، يبقي الزمن متوقفاً، مما
بعد إلغاء المادة 308 من قانون العقوبات الأردني وتعديل المادة 98 من نفس القانون، أستطيع الترحيب بكم في العام 3000 قبل الميلاد، حيث كان المجتمع الرافدي "وفق التاريخ" يحترم المرأة كشريكة تتساوى في حقوق
من غير الممكن ربما، أن يتم اختصار مفهوم الأمن الاجتماعي في بلد ما، بقدرات ومعدّات أجهزتها الأمنية، فهذا الجانب السياسي العملي للأمن، تبرز قيمته في مواجهة الحوادث أو الوقائع العنيفة المادية أو تلك التي
لا أعرف إن كانت أول فكرة وُعيت، استأجرت العقل البشري، ومن غير الممكن لي شخصياً، تخيّل اللحظة التي سبقت البداية، فقد ظننت لوقت طويل، أن المسافة المهمة حقاً، والمفقودة فعلاً، هي تلك المسافة التي خاضها
Noli,turbare circulos meos""، أي: من فضلك لا تفسد دوائري. هذه العبارة التي قالها أرخميدس قبل زمن طويل جداً، عام 212 قبل الميلاد، أدّت إلى مقتله لأنه رفض الانصياع لجندي روماني طلب منه وقف التفكير في
بؤس الفلسفة وإقصاؤها، بدآ منذ بداياتها، وربما كان سقراط، أحد أبرز الأمثلة على هذا البؤس والإقصاء المبكرين، وذلك حين قرر فجأة وكفرد، البحث عن الحقيقة بعيداً عن آلهة أثينا وقوانينها. وقد مثل هذا خير
الأمن والحماية، العلمانيون والدينيون، هذه الكلمات الأربع، تتكرّر كلما نزل مواطنون أردنيون إلى الشارع، سواء في اعتصامات أو مظاهرات، مطلبية كانت أو مناطقية أو مثل تظاهرات الأسبوع الماضي، والتي لقيت