سوريون بيننا - محمد الشريف

استنزفت سنوات اللجوء الخمس في الأردن، ما ادخره كثير من السوريين خارج المخيمات، ليباتوا لدى حدود، وما دون خط الفقر، تزامنا مع وقف مساعدات العديد من المنظمات لمساعداتها لهم خلال الفترة الماضية. اللاجئ

ضحايا رصاص القناصين.. تحدّ من أجل الحياة

تتفاوت مآسي وآلام الجرحى السوريين، إلا أن المصابين بطلقات القناصين بمناطق حرجة من أجسادهم، هم الأكثر ألما جسديا أو نفسيا، لما تسببه إصاباتهم من آثار. وعد أبازيد، فتاة سورية أصيبت بطلقة قناص في مدينة

شهدت الساحة الإعلامية خلال السنوات الأربع الماضية، ظهور العديد من وسائل الإعلام السورية المختلفة، تلفزيونيا وإذاعيا والكترونيا، لتكون انعكاسا للواقع السوري في الداخل والخارج، بما يخالف الرواية السورية

يعاني أكثر من 10 ملايين سوري قسوة النزوح ومأساة اللجوء، حيث أجبر السواد الأعظم منهم على مغادرة منازلهم بصورة مفاجئة تحت ظروف القصف، ليفروا بأنفسهم وأطفالهم، تاركين وراءهم متاعهم وأوراقهم الثبوتية،

لم يقتصر اللجوء السوري في الأردن على المخيمات الرسمية كالزعتري، بل أخذ العديد منهم بإنشاء مخيمات عشوائية في مختلف مناطق المملكة، خارج مسؤوليات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مفتقرين للخدمات المقدمة

لا يزال العديد من السوريين في الأردن، وخاصة ممن كان محسوبا على أحد الأطراف المعارضة للنظام، يواجهون المعيقات بالحصول على أوراق ثبوتية كجواز السفر، حتى باتوا في حكم "الإقامة الجبرية". عمار، واحد من