حين يطول انتظار السوريين على باب سفارتهم في عمان
لا يزال العديد من السوريين في الأردن، وخاصة ممن كان محسوبا على أحد الأطراف المعارضة للنظام، يواجهون المعيقات بالحصول على أوراق ثبوتية كجواز السفر، حتى باتوا في حكم "الإقامة الجبرية".
عمار، واحد من آلاف السوريين الذين غادروا سورية من معابر تابعة للجيش الحر المعارض، رفضت سفارة بلاده في عمّان، تجديد جواز سفره.
ولم يقف الرفض عند عمار، حيث طال طفلتيه اللتين رزقهما في الأردن، ليصبح حلمه بالسفر بهما كابوسا مزعجا .
أما آلاء، وهي ابنة لأحد الضباط العسكريين "المنشقين"، فتحمل النظام مسؤولية حرمانها من جواز السفر، رغم التسهيلات التي أعلنتها السفارة لتجديد أوراق السوريين الثبوتية، رغم مراجعتها المتكررة للسفارة.
فيما تكبد الإعلامي كاظم والذي يظهر على شاشات التفلزة المعارضة، العناء للحصول على جواز سفر بعد إلغاء شرط الموافقة الأمنية من دمشق.
من جانبه، صرح مصدر في الائتلاف السوري المعارض، بتوقف مشروع إصدار جوازات سفر عنه، مرجعا ذلك إلى عدم الاعتراف العربي والدولي به، إضافة إلى حل هذه المشكلة جزئيا من خلال تسهيلات السفارة بإصدارها.
ويؤكد القائم بأعمال السفير السوري في عمّان أيمن علوش، شمول المرسوم الجمهوري القاضي بتقديم تسهيلات للحصول على الأوراق الثبوتية، لكافة السوريين دون استثناء.
ويشير علوش إلى إصدار السفارة ما يتراوح بين 5-10 آلاف جواز سفر شهريا، ما بين وثائق جديدة ومجددة.
إستمع الآن