
د. مهند العزة

“المقاومة ممكنة حتى بالنسبة لأولئك الذين ليسوا أبطالاً بطبيعتهم، وهي في اعتقادي واجب على من يخشى عواقب محاولة فرض الهيمنة الأمريكية ويمقت واقعها”. هذه المقولة لعالم اللغويات والتحليل الاجتماعي المعرفي

نشرتُ سنة 2014 مقالاً عن تكرار مشهد المغامرة والمقامرة غير المحسوبة التي تنفرد بها حركة حماس في قطاع غزة بعنوان (كلاكيت ثالث مرة: غزة ومجاهدو التلفزة والمكسرات والمَزّة)، حيث انتحل العديدون من بعدها

جاء قرار السلطة الفلسطينية بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في مناطق الضفة حاملاً دلالات كثيرة تجاوزت الرغبة الغريزية لأي سلطة غير ديمقراطية بفرض تعتيم على ممارساتها القمعية وتفصيل روايات الأحداث على مقاساتها

يحار المتخصص في الموسيقى قبل عموم ذوّاقتها في انتقاء تحفةٍ من متحف أعمال الخالد محمد فوزي صاحب لحن النشيد الوطني العربي الأشهر لجمهورية الجزائر (قسما) الذي لا يزال يغنى ويتردد حتى يومنا هذا، محمد فوزي

إنه محترف البحث عن الموجود.. إنه مخادع لنفسه ماهر.. يرسم صورةً لمن يشاء كيفما يشاء.. كانت آخر صورة رسمها لها وهي ترتدي فستاناً فاتناً تركوازي اللون أخذ منه وجهها المستدير نفحةً من زرقته الهادئة في

"هذا فراق بيني وبينك، ليس بالضرورة أن يكون أحد الطرفين سيئا، لكنها نهاية الطريق. خروج بعض الناس من حياتك لا يعني نهايتها، وإنما نهاية الجزء المتعلق منهم فيها. العلاقات كالأغذية المعلبة لها تاريخ

من الطبيعي أن ينقلب سلّم الأولويات وقت الحروب والنزاعات المسلحة، فيصبح ضروري الأمس من كماليات اليوم وينصب التركيز على المحافظة على حياة الناس ومساعدتهم والعمل على إنهاء الحرب ثم إعادة الإعمار. الوضع

في الوقت الذي يلغي فيه مئات الأفراد في الأردن وغيرها أفراحهم واحتفالاتهم الشخصية وقيام عديد من المؤسسات والهيئات بتأجيل نشاطات كان مخطط لها سابقاً تضامناً مع سكان قطاع غزّة المنكوبين، أبت دول أخرى

قارب العدوان الإسرائيلي على غزة أن يكمل شهره الأول راسماً صورةً ومخلفاً واقعاً بشعين جماعهما وخلاصتهما الدم الطاهر المسفوك بآلة قتل تحركها غريزة الانتقام من أطفال ونساء ورجال لم يكن لهم يد في شنّ هجوم

"ليس كل ما يعرف يقال ولكل مقام مقال، وهذه المرة ليست مثل كل مرة"، هذه العبارات التي تنتزع من سياقاتها تغدو الوسادة التي تنام عليها ضمائر النخبويين المفترض في بعض منهم التعقل والحكمة وتغليب صوت العقل