د. مهند العزة
إنه محترف البحث عن الموجود.. إنه مخادع لنفسه ماهر.. يرسم صورةً لمن يشاء كيفما يشاء.. كانت آخر صورة رسمها لها وهي ترتدي فستاناً فاتناً تركوازي اللون أخذ منه وجهها المستدير نفحةً من زرقته الهادئة في
"هذا فراق بيني وبينك، ليس بالضرورة أن يكون أحد الطرفين سيئا، لكنها نهاية الطريق. خروج بعض الناس من حياتك لا يعني نهايتها، وإنما نهاية الجزء المتعلق منهم فيها. العلاقات كالأغذية المعلبة لها تاريخ
من الطبيعي أن ينقلب سلّم الأولويات وقت الحروب والنزاعات المسلحة، فيصبح ضروري الأمس من كماليات اليوم وينصب التركيز على المحافظة على حياة الناس ومساعدتهم والعمل على إنهاء الحرب ثم إعادة الإعمار. الوضع
في الوقت الذي يلغي فيه مئات الأفراد في الأردن وغيرها أفراحهم واحتفالاتهم الشخصية وقيام عديد من المؤسسات والهيئات بتأجيل نشاطات كان مخطط لها سابقاً تضامناً مع سكان قطاع غزّة المنكوبين، أبت دول أخرى
قارب العدوان الإسرائيلي على غزة أن يكمل شهره الأول راسماً صورةً ومخلفاً واقعاً بشعين جماعهما وخلاصتهما الدم الطاهر المسفوك بآلة قتل تحركها غريزة الانتقام من أطفال ونساء ورجال لم يكن لهم يد في شنّ هجوم
"ليس كل ما يعرف يقال ولكل مقام مقال، وهذه المرة ليست مثل كل مرة"، هذه العبارات التي تنتزع من سياقاتها تغدو الوسادة التي تنام عليها ضمائر النخبويين المفترض في بعض منهم التعقل والحكمة وتغليب صوت العقل
زارني صديقي منذ أيام بعد ظهيرة يوم أقسمت فيه الشمس أن تربّي أهل الأرض ومن عليها ومن تحتها، فخلع نعليه ورفع فوق المقعد رجليه وبدأ يرتشف الماء البارد وهو يردد عقب كل رشفة “الله الله الله”، وكأنه يستمع
“كل من أشاع أو عزا أو نسب قصدا دون وجه حق إلى أحد الأشخاص أو ساهم في ذلك عن طريق الشبكة المعلوماتية أو تقنية المعلومات أو نظام المعلومات أو الموقع الإلكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي أفعالا من شأنها
“المواقف تميْز الناس وتفرز معادنهم”، مقولة تتردد وشبيهاتها على ألسنة الطيبين والثرثارين ومرتدي ثوب الحكمة.. بمناسبة وبدونها مع عدم التفاتهم إلى انعدام قيمة العبارة نفسها من الناحية التأثيرية، حيث أن
كانت قصة «دموع صاحبة الجلالة» للكاتب والصحفي الراحل موسى صبري التي تجرعت جمل حوارها وأحداثها بمتعة المكره بحلاوة العمل الإبداعي عام 1990 من خلال مسلسل إذاعي رمضاني حمل عنوان القصة التي أدّى المبدع