حلمي الأسمر
كلام كثير يخوض به الناس على المستويات كافة، حول العفو العام، البعض كما يبدو لا يريده عاما، وعليه، فإن لم يكن عاما فليس بعفو، الناس انتظرت كثيرا هذه الخطوة منذ أشهر طويلة، إن لم تكن سنوات، وهي ليست منة
العنوان أعلاه لا مبالغة فيه أبدا ، نلوم ونستغرب من الذي يقدم على الانتحار باعتباره فعلا محرما ، وهو كذلك ، الفقهاء والمفتون تطوعوا في نشر فتاواهم في حكم المنتحر ، جيد جدا ، ولكن كم من هؤلاء أفتى بحكم
مقاهي الرصيف خاصة ، والمقاهي بعامة ، ظاهرة جديدة في عمان ، ويلزم المرء عدة جلسات ورادار شديد الحساسية لاكتشاف ما يجري حوله ، أهم بؤر هذه المقاهي متجمعة في قلب منطقة الشميساني ، غير بعيد عن شارع
البعض يقترح تجفيف البحيرة للإمساك بسمكة سامة ، هذا ليس حلا عمليا البتة ، صداع الوحدات والفيصلي المزمن يلزمه حل عبقري ، حل يقوم على تجسيد الوحدة الوطنية بقيام الجهات المعنية بدمج الناديين في ناد واحد
غدا يوم وطني أردني بامتياز ، لمن قاطع ولمن شارك على حد سواء ، فتلك مسألة أخرى ، موقف سياسي والسلام ، لأن الوطن أكبر من الساسة ومن مواقفهم ، الأردن وطن نعتز به ونحبه ، ومشروعه الوطني - كما هو - لنا
الخميس (الماضي أو الذي يأتي بعد ثلاثة أسابيع سيان،) موعدنا مع رفع جديد لأسعار المشتقات النفطية ، هل نبقى ننتظر هذه الخميسات كل شهر ، وإلى أين ستصل بنا ، في ظل أوضاع غاية في الصعوبة ، ولا أفق لحل سريع؟
على هامش الدراسات الدائرة بخصوص تحويل امتحان الثانوية العامة إلى صيغة أخرى أكثر عصرية ومناسبة للمجتمع ، تذكرت اقتراح أحد الأساتذة في جامعة أردنية تخفيض عدد سنوات الدراسة في المدرسة ، الأستاذ - في حينه