حسين الرواشدة

عنف «الجامعات» .. خطأ في التشخيص

اختزال “العنف” في الجامعات فقط، وبتحميلها مسؤوليته، ليس جزءا من “خطاب” مسطح يحاول ان يغطي على “المشكلة” ويحشرها في زاوية معزولة، وانما –ايضا- محاولة غير بريئة للهروب الى عناوين غير دقيقة، هدفها “تصغير

هدير الحرب : هل يوحدنا؟!

اذا كانت حراكات “الشارع” قد اختلفت على مدى العامين المنصرمين حول “ملف” الاصلاح الداخلي، فان “توحدها” النسبي أمس على “الملف” السوري يعني اننا أمام “تحولات” جديدة يفترض ان نقرأها بوضوح. المشهد الراهن

مزاج نيابي حادّ .. لكنه «مألوف»!

لا اعتقد ان الدكتور النسور، وهو يجلس أمس في المقاعد الخلفية تحت قبة البرلمان قد تفاجأ بالانتقادات التي “أفاض” بها معظم النواب على بيانه الوزاري، فقد سبق له النهوض بهذه المهمة تجاه العديد من الحكومات،

هل أنت مع الحراك؟

قيل أن أحد الاطفال في الزرقاء سأل رئيس الوزراء خلال زيارته للمدينة: هل أنت مع الحراك؟ فأجابه الرئيس: نعم مع الحراك وحراكي أيضاً. لا أدري - بالطبع - اذا كان الدكتور النسور قد توقف امام هذا السؤال

خيارات النسور ونقاشاتنا العامة

تبدو ردود فعل النواب على تشكيلة حكومة الدكتور عبد الله النسور الثانية قاسية، فالبعض سارع الى طرح الثقة بها مبكرا فيما حذّر آخرون من مواجهة «الحقيقة» عند انعقاد جلسة الثقة، لا تسَلْ بالطبع عن الاسباب

ليست حربنا ولا يجوز أن ندفع ثمنها وحدنا

قبل ان “يتفجر” ملف اللاجئين السوريين في البرلمان، شهد الشارع القريب من مدينة المفرق حملة قام بها بعض النشطاء لبناء خيام “للاجئين الاردنيين” الذين هربوا من غلاء اجور السكن بسبب تدفق اخواننا السوريين

انتخاب رؤساء الجامعات : ولم لا؟

أحد رؤساء الجامعات الرسمية مضى على تعيينه نحو عام ونصف، لكنه حتى الآن لم يلتق أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ورئيس آخر أبدى رغبته بالاستقالة، لكن رئيس الوزراء آنذاك رفض طلبه، وأخبره بأنه سيتم